أشهر وأقدم محام في عدن والجنوب بل وجزيرة العرب ومترافع من نوع فريد باللغتين العربية والانجليزية على الصعيدين المحلي والدولي وهو أشهر من نار على علم , وكأنها المرة الأولى التي يستخرج فيها الشيخ طارق جواز سفر , فقد سبقته سلسلة جوازات صادرة من عدن ومن صنعاء قبل وبعد الوحدة المشؤمة وكان بإمكان المسئول الرجوع الى الارشيف آليا عبر الكمبيوتر .. لكنها العنصرية والغباء المستحكم في كل من يتولى أمر مرفق أو ادارة في صنعاء يمارسه ضد الجنوبيين .
فقد فوجئ الشيخ طارق محمد عبدالله المحامي، أثناء طلبه تجديد جواز سفره، لانتهاء صلاحيته، بطلب الهجرة والجوازات نسخة من شهادته العلمية؛ حتى يتم تسجيل مهنته كمحام.
صعق الشيخ طارق من الطلب، وهو محام صاحب باع كبير، وخدمة طويلة المدى في مجال المحاماة، والترافع القضائي محليا ودوليا.. صعق لأن شهادته تحتاج إلى البحث عنها في مكتبه، او بيته الذي يزدحم بالملفات، والمراجع القانونية.. واعتذر لهم؛ لكن الرد كان: "صنعاء تطلب الشهادة العلمية".
وذكر موقع "الأمناء" .. اضطر (الشيخ) إلى العودة بحثا عن شهادته العلمية، وأخذ من الوقت والجهد حتى وجدها، وصنعاء تعلم أن (الشيخ طارق) محام من الدرجة الأولى، والممتازة.