الدعوة الى غلق قناتي الجزيرة والعربية لتبريرها العمليات الإرهابية في اليمن

دعا سياسي يمني الى غلق مكتبي قناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية بسبب تغطياتها الكارثية للأحداث في اليمنية والتبرير للإرهاب في اليمن كما حدث للعملية الارهابية في رداع وعملية ذبح الجنود في حضرموت .

ودعا السياسي اليمني علي البخيتي الى تكليف مجموعة من المحامين لرفع دعوى قضائية أمام نيابة الصحافة والمطبوعات لوقف تلك القنوات بشكل قانوني، ويمكن تحويل القضية الى قضية رأي عام بما يؤدي الى أن تسارع نيابة الصحافة والمطبوعات في اتخاذ اجراءات رادعة ومستعجلة ضد القناتين.

وقال البخيتي في صفحته الخاصة :

تزايدت الدعوات لإغلاق قناتي الجزيرة والعربية بسبب تغطيتهما الكارثية للجريمة التي أودت بحياة الطالبات في مدينة رداع، ومع أن تغطية القناتين وما ينقله المراسلون العاملون فيهما داخل اليمن يعد في أحيان كثير تبريراً للارهاب وللجرائم المروعة التي ارتكبت كجريمة ذبح الجنود في حضرموت أو جريمة قتل الطالبات في رداع والكثير من الجرائم الأخرى، فإني ضد التحريض ضد القناتين والاعلاميين العاملين فيهما خصوصاً أن هذا التحريض يدعوا لاغلاقهما - دون مسوغ قانوني- ومنع مراسلي القناتين من العمل، وقد يؤدي ذلك الى سلوكيات عنيفة تجاه العاملين في القناتين داخل اليمن.

وأدعوا الجميع الى اتباع الوسائل القانونية للتعامل مع القناتين ومع كل وسائل الاعلام والاعلاميين، ويمكن أن تنظم مظاهرات حاشدة الى مقرات تلك القنوات للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه أدائهم الغير مهني والمبرر للجرائم، كما يمكن تكليف مجموعة من المحامين لرفع دعوى قضائية أمام نيابة الصحافة والمطبوعات لوقف تلك القنوات بشكل قانوني، ويمكن تحويل القضية الى قضية رأي عام بما يؤدي الى أن تسارع نيابة الصحافة والمطبوعات في اتخاذ اجراءات رادعة ومستعجلة ضد القناتين.

يمكن أن نصل الى حقوقنا وننصف من ظلمتهم القناتين - بسبب تغطيتهما الغير مهنية - بطرق قانونية، فالوسائل الغير قانونية ستحول الجلاد الى ضحية وتدفع الكثيرين للتعاطف والتضامن معه.

الجدير بالذكر أن التغطيات الاعلامية للقناتين للإحداث في الجنوب غير محايدة وغير منصفه تجاه ثورته السلمية وتصورها بالإرتباط بالقاعدة و تعتمد سياسة معادية معتمدة للقناتين تجاه قضية شعب الجنوب بشكل عام , ويكمل هذه السياسة مراسليها المتحزبين في الأصل لحزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاحي اليمني,  أيضا يعضّد ذلك إنتماء المراسلين الى اليمن الشمالي مولدا وهوية .