سلطة شبوه تستثمر بأسلوب رخيص مأساة الطفل البطاطي (صور)

أحتفت سلطة شبوه برئاسة محافظها أحمد علي باحاج بالطفل المفرج عنه من الإختطاف سالم صالح البطاطي بعد أن أمضى رهن الإحتجاز قرابة الـ 300 يوم دون أن تحرك هذه السلطة ساكن .

سلطة شبوه ولقرابة العشرة أشهر لم تبذل أي جهد أو تبد أي إهتمام بهذه المأساة المعيبة في حق الطفولة وتتنافى مع قيم الشرف والرجولة كون ضحيتها طفلا مورست معه قرصنة الخطف التي ترفضها كل الأديان وتعافها كل الأعراف ومع هذا لم يصدر عنها أي بيان شجب و إدانة كتعبير عن الضعف والعجز .

يتواجد في أروقة سلطة شبوه موظفين كبار من قبيلة الخاطفين لم تكلفهم سلطة شبوه مخاطبة قبيلتهم بالإفراج عن الطفل المختطف ولم تهددهم بوقفهم عن العمل كنوع من الضغط على قبيلتهم وهو عمل مشروع من وجهة نظر نظام صنعاء وممثليه في شبوه ويمارس يوميا .

اليوم تحتفي سلطة شبوه بحضور كل موظفيها بالإفراج عن الطفل البطاطي المفرج عنه نتيجة جهود خيرة من أهل الله ومن محبي الخير من عقال ووجهاء قبيلة هل سليمان (هل محُمد بن أحمد) بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن مغريات أموال السلطة الملوثة .. ولها أن تحتفي بذلك بحضور بعض المنتفعين ومرتادي ولائمها الباذخة لمحاولة الكسب الاعلامي الرخيص ... والرخيص جدا .