بهذه العبارة خاطب ناشط سياسي وكاتب صحفي جنوبي أنصار الله الحوثيين " يا أنصار الله, على جزعتكم وانتم تفرجوا على بن مبارك, افرجوا لنا على المعتقل أحمد المرقشي " .
كتب العبارة الزميل صلاح السقلدي في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" .أهـ
الى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الموقر
أن وجود "أحمد عمر العبادي المرقشي" في سجن صنعاء المركزي ظلما وعدوانا وصمة عار في جبين كل حر شريف يومن "بالله وكتابه وبرسوله " في صنعاء وما يتبعها من أرض اليمن أمر مخزي وفاضح للقيم "المدّعاة المتغنى بها ليلآ ونهارا" , وهو أمر يضع حركة أنصار الله الحوثيين في موقف محرج ويضع مصداقيتهم ورفضهم للظلم كما هو في شعاراتهم وأحاديثهم وفي أدبياتهم على المحك .
لآ اظن أن أعضاء المكتب السياسي للحركة يجهلون قضية المرقشي والظلم الذي لحق به ولا أظن أنهم يجهلون أن علي عبدالله صالح وفي اليوم الثامن من شهر فبراير 2008 وبعد مقتل صلاح طاهر المصري أثناء هجومه مع عصابة مسلحة لإقتحام مقر صحيفة الأيام وسكن أسرة باشراحيل في شارع الستين وبالقرب من مكتب الأمم المتحدة قد بادر على الفور بارسال "بندقه الخاص" الى أسرة المصري القتيل كنوع من التضامن معهم وتبنيه لقضية مقتل صلاح المصري , وهو من خطط لهذه الجريمة أصلا وأشرف على تنفيذها شخصيا بتكليف أحمد الحضاري المصري الضابط في الشرطة العسكرية بالكتابة أولا على مقر الأيام وسكن باشراحيل أنها ملكية خاصة للحضاري أولا وبالتالي القيام في اليوم التالي باقتحام السكن بالقوة المسلحة بغرض قتل المرحوم هشام محمد باشراحيل رحمه الله .
لقد أثبت تحقيق البحث الجنائي في القضية وتشريح الجثة للقتيل صلاح المصري بأنه قتل برصاصة مسدس من الخلف في ظهره وخرجت الرصاصة من كتفه بينما كان أحمد المرقشي يقاتل برشاش "كلاشنكوف كيه 47" مرخص من وزارة الداخلية اليمنية دفاعا عن حياة آل باشراحيل المكلف بها شرعا كحارس مكلف بحراستهم و حماية لأموالهم وحياتهم وأعراضهم التي رغب علي عبدالله صالح بالعبث بها .
وهم اليوم "أنصار الله" وقد أصبحو أصحاب القرار والسيادة في صنعاء والمتحكمين بقرارها وقواها ننتظر منهم ذلك ... فهل يفعلها أنصارالله بمساندة الحق الذي عظّمة الله تعالى في محكم كتابة العزيز والقيام برفع الظلم عن أحمد المرقشي واطلاق سراحه من الأسر ... أم ان المصلحة السياسية - القبلية والاصفاف المناطقي سيكون سيد الموقف وقبان ميزانهم .
* محرر " شبوه برس"