برأيي أن إصرار الحجوري على بناء مراكزه في الجنوب له مغزى سياسي بعيد الأمد .
وللعلم لايهم بعد المركز عن مراكز القرى والمدن الجنوبية مادام في جغرافية الجنوب ، وإذا رفضت مناطق يافع بناء المركز ، سيتجه الحجوري كمقايضة مع السلطات إلى منطقة جنوبية أخرى ليبني فيها مراكزه ، لأن المستهدفين سيكونوا صغار ومراهقي أبناء الجنوب وليس اليمنيين.
الجنوب محرر وسني ولا يحتاج لمراكز دينية بعيدا عن سلطة الدولة واشرافها لأن كل مكاتب الأوقاف والإرشاد يديرها اهل السنه في الجنوب العربي بعكس دولة وارض ومنطقة الحجوري نفسه .
مايحتاج إلى مراكز سنية سلفيه هي العربية اليمنية حتى تقاوم المد السياسي الشيعي الرافضي كما يسميه الحجوري نفسه .
إلا إذا الحجوري وامثالة اليمنيين لازالوا يعتبروا أبناء الجنوب العربي ملحدين وكفره كما أفتى في ذلك قادة حزب الإصلاح اليمني في بداية الوحدة ولم يسحبوا فتاويهم أو يعتذروا حتى اللحظه.
وهل يعتبر الحجوري وأمثاله من مشايخ العربية اليمنية أن الحوثيين اخوه لهم وليسوا شيعة اثني عشريه ؟
السوالين يوجها لمن تبقى من المغرر بهم من أبناء الجنوب العربي.
م.جمال باهرمز
٢٢- اغسطس ٢٥م