نقيب الاعلاميين اليمنيين : ندعم الرئيس هادي ونطالب باتفاقية جديدة للوحدة

قال نقيب الاعلاميين اليمنيين حسين عثمان العرولي والقيادي الجنوبي المقرب من قيادات الجنوب في الداخل والخارج في تصريح له ان الجنوبيين صبروا بما فيه الكفاية والطرف الاخر اعتبر هذا ضعف ولم يعتبروه صبر وحرص من الجنوبيين على عدم الاقتتال والحفاظ على ماتبقى من اواصر الاخوة ...

واضاف ان الاستمرار بالحوار الفاشل ليس له داعي واول المنسحبين والمنقلبين على الحوار ومخرجاته هم الحوثيين بعقدهم اتفاقات اجبارية ومؤتمرات لتمرير وفرض ما يريدون بالقوة وتحت مسمى الغطاء الشعبي .

وقال أن الحوثيين الان يبحثون عن غطاء شرعي لاستمرار سياسة القوة الغير شرعية وجر البلاد الى مربع الاقتتال والتدمير ...

واكد ان توقيع اي اتفاقات خارج مؤتمرالحوار ومخرجاته يعتبر غير شرعي ومفروض بالقوة والقوى الشمالية مهما اختلفو لن يفرطو ببعضمهم البعض والحاصل الان من حصار للقيادات الجنوبية وعلى رأسهم الاخ /رئيس الجمهوريه هو عبارة عن معركة لاستعادة السلطة من ايدي الجنوبيين ولن نتخلى  عن الرئيس/ هادي مهما حصل ومهما اختلف مع القيادات الجنوبية الاخرى فهو في الاخير جنوبي ورمز من رموز الجنوب وسلامته وسلامة أي جنوبي اخر تمثل سلامة كل الجنوبيين وقضيتهم ووطنهم ..

وأشار أن بقاء الرئيس تحت الحصار هو تجاوز لكل الاعراف والاخلاق السياسية والعسكرية فالحوثيين يريدون موظفين يديرون مصالحهم ويديرون البلاد من خلالهم  ولا يريدون دولة تدير مصالح اليمن ..

وعتبر كل هذه الممارسات أخطأ ارتكبوها الاخرين طوال سنوات حكم صالح  والمفترض ان لايكررها الحوثيين كما ان فرض الشراكه بالقوه لن يخرج البلادمن الازمه لان الحوثيين مسيطرين على الدوله بكل مفاصلها

الشراكه الحقيقيه تتمثل بالقبول بمقترحي القديم وهو اعادة اتفاقية الوحده على اساس اقليمين مناصفه وبحكومتين اقليميتين وحكومه مركزيه ورئاسة جمهوريه ورئاسة حكومه بالتناوب لكل دوره انتخابيه ويتم صياغة دستور يتماشى مع هذه الاتفاقية ..

كما أضاف الحوثيين اهانو الدوله وكسرو هيبتها والجنوبيين لن يلجأو الى القوة الا لو اضطروا للدفاع عن انفسهم  وقضيتهم ودفعتهم الضرورة لذلك ...

مشيراً ان جماعة الحوثيين ينتهجون نفس نهج الرئيس المخلوع في تعاملهم مع الجنوبيين ويكررون نفس سيناريو حشد عام 94 الذي دعى اليه الرئيس المخلوع وهذا مرفوض ويجب عليهم الاعتذار للجنوب والجنوبيين عما لحق بهم من اذى واضرار نفسية وجسدية ومعنوية .

مفنداً اذا اراد الحوثيين وعلى رأسهم السيد /عبدالملك الحوثي ان يدخلو التاريخ المدني بصوره متحضره تحسب لهم ولاتحسب عليهم فعليهم كما اسلفت في مقترحي السابق والمتمثل  بالموافقه على اعادة اتفاقية الوحده كوحده فدراليه بين اقليمين يكونو هم ومن يريدون  طرف الشمال والرئيس / عبدربه منصور هادي والرئيس / علي  ناصر محمد وبقية القيادات الجنوبية طرف الجنوب وبذلك سنغلق كل ملفات التدخل الخارجي في شئوننا الداخلية وسنغلق صفحات الماضي ونفتح صفحة جديدة من الشراكة الحقيقة وان يترك السلاح جانبا الى وقت الحاجة لصد الاعداء وليس ليرفع بوجه الاخوة ولتقطع الطريق امام كل المتربصين بالبلاد...

واختتم العرولي تصريحه أن على الجميع جدولة كل المطالب والحقوق لتنفيذها بمدة عامين ويشار الى ذلك بنص صريح في اتفاقية الوحدة الجديدة وبموجب هذه الاتفاقية يتم صياغة الدستور وليس قبلها لانها ستكون هي العقد الشرعي والقانوني الذي ستستند اليها اغلب مواد الدستور وليس العكس ..