برفقة ثلة من شباب حضرموت ذهبوا إلى صنعاء لغرض التضامن مع دولة رئيس الوزراء الحضرمي المستقيل خالد محفوظ بحاح ولنشد من ازره في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي حول بيته منذ ايام، فوجدنا الرجل عكس ماتوقعنا تماماً!!
وقال الشاب الاعلامي "مطيع بامزاحم" لقد وجدناه عظيماً مدهشاً ملهماً متفائلاً مؤمناً صابراً متفانياً ولديه قدرة غير طبيعية على التحمل والصبر والتصرف بعقلانية وعمق واتزان ونضج.
استمع لنا كثيرا قبل ان يتحدث، سألنا عن رؤيتنا للمرحلة الحالية وتوقعاتنا للقادم، اجبناه بكل شفافية وكان يستمع وينصت.
وحالما انهينا مداخلاتنا علق عليها، ليتحدث بعد ذلك بعمق وبشفافية ايضاً حول جملة من القضايا، مقيماً لها وناقداً لمخرجاتها وشاهداً عليها.
كان يحدثنا بحديث الصراحة دون تحفظ، وكأنه يرى فينا امل قادم ووجه مبتسم وغدٍ مشرق.
ركز على نقاط محددة -دونها في مذكراتنا- تلخص تجربته وما استفاده خلال مسيرته ومايتمنى أن نسير عليه ونتنبه له كشباب حضارم ننتمى لحضرموت قبل كل شي.
منحنا الكثير من وقته الثمين، وحملنا امانة كبيرة.