حسن زيد : الوطن مستهدف وهذا ماحدث اليوم في لقاء الموفمبيك

قال السيد حسن زيد رئيس "حزب الحق” والوزير في حكومة الاستاذ خالد محفوظ بحاح المستقيلة :-  اليوم حضرت الأخوات ( انطلاق وجميلة ونادية الكوكباني ونبيلة الزبير وبعض الأخوات المشاركات في مؤتمر الحوار عن مكون المرأة ) يرغبن في المشاركة في الحوار القائم في الموفميبك وانا كأغلب الحاضرين اصريت على عدم موافقتي مشاركتهن في الحوار الجاري لان الاطراف المشاركة في الحوار هي الاطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة وقد قطعنا شوطا كبيرا والتحاقهن بالحوار سيدفع اطراف اخرى لطلب المشاركة في الحوار ( احزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني ) ونبدأ كل يوم من جديد بعد اضاعة الوقت من جديد وهكذا لن ننتهي من تحديد من سيحضر الحوار وهناك ازمة تهدد بتفكيك الدولة والحرب والزمن الممنوح لنا ضيق جدا كما هو واضح من بيان ( أعضاء المؤتمر الوطني المجتمعون في قاعة ٢٢مايو ) .

بعض الأخوة أمامهن نافقوهن وزايدوا أمامهن وربما مدفوعين أيضاً بالرغبة في عدم الوصول إلى نتيجة من الحوار الجاري في موفبيك حرصاً على تعميق الأزمة لتحميل أنصار الله نتيجة اضطرارهم إتخاذ قرار ملأ الفراغ الحاصل في مؤسستي الرئاسة والحكومة والتي ستكون بالتأكيد كارثية إن انفرد بها الانصار ولكن مع حرص هذه الإحزاب على تجنب تحمل مسؤولية إفشال الحوار، والأغلب اتفقوا معي بل انهم كانوا قد أعلنوا قبل فتح الموضوع للنقاش عن موقفهم الرافض لاستمرار ترك الباب مفتوحاً لإضافة مشاركين خصوصا أن المجموعة التي تتحاور هي الموقعة على اتفاق السلم والشراكة والمشكلة بناء على البند ١٦ في الاتفاق وبعضهم عبر بوضوح عن رفضه لاحتكار الأخوات الحاضرات دعوى تمثيل مكون المرأة لأنهن محسوبات على احزاب أو اتجاهات فكرية وسياسية مغايرة لحزبه كما عبر عن ذلك بصراحة أمامهن وبعد المداولة بين الأحزاب اتفقنا على ان نعطيهن فرصة للمشاركة بشرط ان ينتخبن واحدة من المشاركات في مؤتمر الحوار( عبر الأمانة العامة للحوا بعد دعوة كل المشاركات في مؤتمر الحوار الوطني عن مكون المرأة ) ولاظهار حسن نيتي شخصياً ولكي لا اتهم بالتحيز ضد المرأة طلبت من احدى الأخوات ( انطلاق او جميلة او نادية الكوكباني ) ان تتفضل بالحضور عنا كحزب، عندما ابدت الدكتورة نادية الكوكباني الرغبة في الحلول محلي وافقت وانسحبت وعدت البيت الا انها قررت بعد مغادرتي كما أبلغت ان تنسحب شاكرة لحزب الحق مبادرته واتصل بي الأخوة كي اعود

هذا ماحدث

لم اتحدث عن الشباب قط بل عن النساء والموضوع باختصار متعلق بخطورة تضييع الوقت والمهلة أمامنا ثلاثة ايام فقط ولو فتح الباب لكل راغب في المشاركة لاستمرينا عام في تحديد من يحاور ومن لا يحضر هذا ماحدث .