بأقلامهم : حين يتحول الاستغلال الى أرتماء في أحضان الارهاب ! .

2015-02-14 00:13
بأقلامهم : حين يتحول الاستغلال الى أرتماء في أحضان الارهاب ! .
شبوة برس- خاص - عدن

 

منذ حرب 94 ومراكز النفوذ الدينية في حزب الاصلاح والنظام السابق شنوا كل تلك الحروب الظالمة بحق الشعب الجنوبي بعناوين طائفية وتحريضية لزرع الروح القتالية تحت العديد من المبررات لكي يقوم المجرمين للقيام بكل تلك المجازر بحق الجنوبيين .

 

بعدها وفي الحرب الاخيرة التي اشتعلت بين عناصر سلفية متشدده وجماعة انصار الله بمنطقة دماج بصعدة استخدمت العناصر التكفيرية العديد من الجنوبيين كأداة لحروبهم ومخططاتهم وبعنواين تحريضية جهادية وطائفيه استغلالآ للروح والثقافة الاسلامية لديهم مما دعاهم ان يصدقوا كل دعواتهم ليقوموا بدور " البندقيه " في يد المخططات التكفيرية .

 

وها نحن الان وفي ظل التهويل والترويع المستمر لأبناء الجنوب من أخبار تنشر وتتركز في وسائل اعلامية أخوانية تتحدث حول الخطر القادم من الشمال( الحوثيين ) وكأنها ستأتي رياح عاصفة ستجتث كل الجنوبيين وفي ضل شبة خمول للقيادات الجنوبية اعتقد ان الكثير سيرى من تلك التنظيمات الارهابية كالقاعدة ملجأ له بعد يأسه وسيتم ادراجة في تلك العناصر بعناوين ايضاً طائفية وتحريضية في الوقت الذي يعتقد بعض الاغبياء بأن التنظيمات الارهابية هي عامل مساعد للمواطنين وليست عناصر استخباراتية تابعة للخارج عملها يتركز بأهلاك الوضع الامني داخل المدن والدول وكشماعة تستخدمها الدول الخارجية للتدخل في البلدان العربية كالعراق وسوريا وغيرها .

 

وفي حال تمكين تلك التنظيمات الارهابية من اي منطقة سرعان ماتتحول الى منقطة شبيهه بالعراق و سوريا مليئة بالدماء والرؤوس المقطعة وعمليات الاغتيال والجثث المتناثرة بسبب السيارات المفخخة وأعدام المواطنين تحت مبررات سخيفة وبأكثر من عنوان وتحول تلك المناطق مسمياتها بعناوين ولايات وغيرها .

 

على ابناء الجنوب ادراك مخاطر ومخططات تلك العناصر الارهابية وان لا ينجروا خلف اي شماعات وعناوين وتهويل وتهديدات قد تجعلك اداة رخيصة امام تنظيم القاعدة فهم الخطر المحدق والمتواجد حقاً بعيداً عن التهويلات وخلق مخاوف قادمة فأعمالهم الاجرامية تكون بشبة يوميه وتؤكدها دماء الجنوبيين التي تسال في الشوارع بعمليات الاغتيال والعبوات والتفجيرات وغيرها وبأعتراف رسمي معلن من قبلهم ....

 

* بقلم : منى العمودي