ردفان تعيش في ظلام دامس وتناشد المنظمات الانسانيه والعالميه والهلال الاحمر الاماراتي المساعدة

ردفان الثورة والنضال ذاقت مرارة الإرهاب السياسي الدموي منذو بداية الحراك الجنوبي السلمي الذي يطالب بحقوق الشعب المشروعة ولا زالت تعاني مرارة الحرب الظالمة التي شنتها قوات المخلوع علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثيين مؤخراً حيث وقفت ردفان برجالها الأبطال في مواجهة العدو الذي حاول مراراً وتكراراً ان يجتاحها بكامل عتاده العسكري ولكن عجزت تلك القوات عن التقدم بفضل الله ثم بفضل الرجال الذين دافعوا عنها دفاع الأبطال ، بالرغم من إمكانياتهم البسيطة جداً  الأ أنهم صمدوا  طول فترة الحرب وقدموا ارواحهم فداءً لدينهم وأرضهم وعرضهم وكانت النتيجة أكثر من 190 شهيد ومئات الجرحئ وبالمقابل تم دحر المليشيات المعادية الى خلف الحدود ولكن ما يؤلمنا هو وضع منطقة ردفان الإنساني بمديرياتها الأربع حيث تم قطع الكهرباء بداية الحرب ولا زالت حتى الان مقطوعة وهذا بفعل تخريب الميليشيات لأسلاك الضغط العالي كي يعزلوا مديريات ردفان الأربع وما حولها عن العالم ، حيث يبلغ سكان ردفان أكثر من 150 الف نسمة صبروا ولا زالوا صابرين على هذا الوضع الذي نتمنى على المنظمات الإنسانية العربية والعالمية وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي ان يلتفتوا الينا ويمدوا يد العون والمساعدة  في إعادة التيار الكهربائي لمدن وقرئ مديريات ردفان التي لم تبخل يوماً في تلبية نداء الواجب الوطني في كل المراحل كما نقدم شكرنا لمنظمة الهلال الاحمر الاماراتي علئ ايصال المواد الاغاثيه لاسر شهداء الحرب  والتي من خلالها وجدنا ان الفرصه مناسبه لتقديم بعض المتطلبات الخدميه  للمواطن في مديريات ردفان الاربع والتي اصبحة من الاساسيات ويصعب العيش من دونها

والله يكون في عون العبد مادام العبد في عون أخيه..

أدهم الغزالي

الناطق الرسمي للمقاومة الجنوبية ردفان