محلل سياسي يحمل الحكومة مسئولية محافظ عدن .. والإغتيال يعزز موقف صالح والحوثيين في جنيف 2

قال محلل سياسي في عدن كنت على قناة سكاي نيوز عربية للحديث حول عملية اغتيال اللواء الشهيد بإذن الله جعفر محمد سعد ..

وقال الاعلامي منصور صالح ان العملية تؤكد تقصير الحكومة في أداء واجبها وتراخيها ،وقلت ان العملية تستهدف عدن وسكانها كما تستهدف الجنوب وتستهدف المقاومة الجنوبية التي يعد اللواء جعفر محمد سعد من رموزها وقادتها.

وأضاف منصور ان جعفر كان الرجل الوحيد الذي يعمل في عدن،يتحرك كالنحلة ،وقدم لعدن منذ اللحظات الأولى لتسلمه مهام قيادتها مالم يقدمه أي مسئول آخر ،أعاد وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ،خدمات الكهرباء والمياه والصحة ،وعالج مشكلة انعدام المشتقات النفطية بعد أيام فقط من تعيينه.

وقال ان عدن مدينة مفتوحة الآن والجميع يستطيع ان يرتكب فيها أي جريمة ، لكني أرفض ان توصف بانها معقل للإرهاب والتطرف وللأسف الحكومة لا زالت نائمة في العسل وهنك تقصير امني ورفض غير مبرر ولا مفهوم لتمكين المقاومة من أداء دورها في تولي أمن عدن باعتبارها صاحبة الفضل في تحريرها وفي التضحية بالمئات بل والآلاف من رجالها في سبيل هذا التحرير ،وقلت انه وللأسف أيضا وبعد ان ترتكب أي جريمة تتعالى أصوات الجميع أين المقاومة .

وردا على سؤال المذيعة  وماذا عن الإجراءات التي يمكن تتخذها الحكومة بعد هذه العملية : قال منصور صالح لا اعتقد إنها ستتخذ أي إجراء ربما ما زالت تنظر حتى مقتل الرئيس هادي نفسه حتى تتحرك ،لكن يفترض بها إن تسارع إلى تمكين المقاومة وتسليمها إدارة الملف الأمني ومدها بالإمكانات اللازمة وبالخبرات حتى تنجح في مهامها.

وأضاف هل سيخدم هذا موقف مليشيات الحوثي وصالح قلت بالتأكيد أي كان مرتكب هذه العملية فإنها ستخدم الحوثي وصالح وتدعم موقف وادعاءاتهم في عدن مأوى للإرهاب والتطرف.

وقال الصحفي والمحلل السياسي منصور صالح : وهل سيقوي موقفهم التفاوضي في جنيف 2 قلت طبيعي مع اقتناعي بقوة موقفهم بفعل الانكسارات التي منيت بها في كل المحافظات الشمالية وخاصة مأرب وتعز التي يتقدم فيها الحوثي وصالح بدلا من إن يتقهقروا، حيث تنظر المقاومة الشعبية هناك ومنها تجمع الإصلاح الى هذه الحرب من مبدأ المكسب والخسارة وليس كقضية وطنية وهو ماعزز ويعزز موقف المليشيات فيها حيث عجز 35 الف الف من المقاومة الشعبية ومعهم مائة الف مقاتل للمقاتل للمقدسي من تحرير صرواح من مئات الحوثيين وكذلك الحال بالنسبة لتعز..