مسلسل الإغتيالات في الجنوب مخطط عفاش الإجرامي

2016-01-13 06:42

 

مسلسل الاغتيالات في الجنوب اليوم هو نفس مسلسل 94 وفقا لمخطط عفاش الإجرامي في تنفيذ الاغتيالات المتشابهه التي تم تصفية كوادر الجنوب عن طريق كشوفات تم اعدادها مسبقا للقضاء على قيادات وكوادر الدولة وتدل على مصدرها والمقصود من توقيت الاغتيالات هو تشويه استقرار الأمن وخلط الأوراق .

 ولكن نكرر ونقول أن الأمن مسؤولية الجميع  ويجب على كل موطن أن ما يحصل اليوم من اغتيالات أمر قبل أن يكون مؤلم هو مخزي عندما نقتل أمام بيوتنا وفي شوارعنا وأمام أهلنا قمه الاستهتار والتخاذل هل نحن مسلوبين الإرادة إلى هذا الحد وارواحنا رخيصة إلى هذا الحد وما عندنا القدره نحمي أنفسنا وأصبحنا سلعة للقتل السهل ، وإلى متى هذه السلبية مع وجود الامكانيات من السلاح الشخصي لابد من تشكيل لجان في كل حي والكل يحمي منطقتة وحارته ويعرف من الذي يسكن معه ويتم تشكيل دوريات ليل ونهار من شباب الحي الى جانب دوريات الشرطة في كل مديرية من  مديريات عاصمتنا السياسية والأبدية عدن وبهذا سيتم حصر هؤلاء المجرمين المندسين بيننا وفي حينا و شوارعنا هم لاياتون من السحاب ولا من خلف البحار هم معنا وبيننا يتجولون في شوارعنا فلا بد من صحوة يا شعب الجنوب أن العدو اليوم يقتلكم بسخرية وفي قعر داركم أن المرحله الامنيه تريد تشمير السواعد وتشابك الأيادي والتعاون معها مالم سيستمر مسلسل الاغتيالات طال ما انكم لقمه سله وقريبة من فم العدو سيستمر في ابتلاعكم واحد تلو الأخر لا تنتظرو من مدير أمن عدن ومحافظ محافظة عدن أن يطلقوا عصا سحريه تثبت لكم الأمن والأمان أن الوضع يختلف في وجود الأخ مدير الأمن تم تعينه في وضع حرب  وهو قادر على العمل وضرب بيد من حديد في حال تعاون المواطنين الى جانبه هذا من ناحية وفي وجود العدو بيننا من ناحيه اخرى ووجوده  في كل خطوه نخطوها من هنا توضع المسؤوليه على الكل لاتركنو الحرب قايمه ومازل العدو يتربص بنا ونكرره من الحي والشارع والعمارة أننا مرصودين في كل خطوه نخطيها هل نطالب مدير الأمن أن يكلف لنا من يحمي منازلنا وابوابها أن ذلك لايعقل اذا  لم نحمي مناطقنا وانفسنا بتعاوننا مع رجال الامن ، ونعرف من يسكن يميننا ومن يمشي في شارعنا فإذا تجاهلنا وتخاذلنا فسوف يستمر مسلسل الاغتيالات وسيكون مصيرنا كمصير العقيد علي شائف  الذي تم اغتياله اليوم ومن سبقه من الشهداء اللهم احفظ العاصمة عدن وثبت الامن والاستقرار فيها.

 

*- كتب/ابتسام عبدالله صالح