انكسار حوثي على الحدود السعودية

بينما زفت السعودية والسودان شهيدين جديدين ضمن قوات التحالف، لقي ما يزيد على 35 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح مصرعهم، ودمر عدد من المركبات العسكرية، بعد معركة دامت يوماً كاملاً قبالة جبل الدود على الحدود السعودية اليمنية، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات كثيفة على صنعاء وحجة ومواقع أخرى أدت بدورها إلى إلحاق خسائر بالمتمردين.

وفيما، استشهد الجندي السعودي خالد بن محمد شبيلي إثر تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة في قطاع الحرث بمنطقة جازان لقذائف عسكرية وإطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية، كشفت القوات الجوية السودانية، أمس الجمعة، عن استشهاد أول جندي من الوحدات العسكرية المشاركة ضمن عمليات التحالف العربي في اليمن. وقالت القوات الجوية السودانية إن الجندي هيثم الطيب حمد، استشهد ظهر أمس الأول الخميس، في انفجار لغم أرضي من دون أن تحدد المكان الذي استشهد فيه.

ودان عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول أمام البوابة الخارجية لقصر «المعاشيق»، مقر إقامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمدينة عدن، وأسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه «عمل إرهابي جبان يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة».

وفي الأثناء، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، في الساعات الأولى ليوم أمس، غارات عنيفة، استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات صالح والحوثي ومنازل لقيادات موالية للمخلوع صالح، واستهدفت الغارات معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة بمنطقة السبعين جنوبي المدينة، وكذلك منصة السبعين ومعسكر الأمن المركزي وتلال الريان.

واستكملت قوات الشرعية اليمنية بمساندة قوات التحالف العربي، التحضيرات لمعركة تحرير مدينة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، فيما حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات كبيرة في جبهات قتالية عدة. وقالت مصادر في المقاومة إن التعزيزات الواصلة إلى مدينة تعز تهدف لفك الحصار الخانق على المدينة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، قبل إنجاز تحرير المحافظة خلال الأيام القادمة.

*- الخليج