القيادي الجنوبي علي الكثيري يندد باستمرار تعليق الدراسة في جامعة حضرموت والعبث بمستقبل طلاب الجامعة

قال المتحدث الرسمي باسم المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت الأستاذ علي عبدالله الكثيري " أن الآلاف من طلاب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا باتوا يواجهون حالة من العبث بمستقبلهم في ظل استمرار عملية تعليق الدراسة في كافة كليات جامعتهم" .

وندد في تصريح صحفي بما تبديه السلطات الحكومية من صمت وتجاهل كارثيين تجاه ذلك الوضع المأساوي الذي يهدد مستقبل طلاب جامعة حضرموت بكافة كلياتهم وتخصصاتهم،مؤكدا على أنه لا يمكن تبرير تقاعس الجهات المسئولة عن ايجاد معالجات تؤمن استمرار الدراسة في كليات الجامعة،مضيفا "أن الوضع الأمني المضطرب لا يمكن أن يكون مبررا للعبث بمستقبل الطلاب"، مشيرا إلى أن هناك مدنا ومحافظات تعيش أوضاعا أمنية أسوأ مما هو حاصل في حضرموت لكن أحدا لم يتجرأ على اتخاذ قرار باغلاق جامعاتها،وقال "أما إذا كان المبرر عدم استلام الجامعة لمستحاقاتها المالية،فذاك أمر يدان به المسئولون عن الجامعة والمسئولون في سلطات حضرموت لأنه نتاج سلبيتهم وعجزهم التي جعلت كل سلطات الاحتلال بصنعاء تتعامل مع حضرموت باستخفاف شنيع رغم أن حضرموت عزيزة ومعطاءة تمد خزائن تلك السلطات المحتلة بما يفوق الـ 70% من الموارد".

ودعا الكثيري الرئيس عبدربه منصور هادي والأستاذ خالد بحاح نائب الرئيس رئيس الوزراء إلى وضع حد لمهزلة تعليق الدراسة في جامعة حضرموت وانهاء عملية العبث بمستقبل طلاب الجامعة،مشيرا إلى أن مختلف الجامعات في كافة المحافظات لم تغلق أبواب كلياتها رغم الحرب المستعرة هناك،متسائلا : لماذا حضرموت وجامعتها؟،وقال:"نعلم أن مدينة المكلا ومديريات الساحل تحت سيطرة جماعة أنصار الشريعة،لكن هذا الوضع المفروض على ساحل حضرموت لا يمكن أن يكون مسوغا للعبث بمستقبل الآلاف من طلاب جامعة حضرموت".