صورة تعبيرية عن نهب على الاحمر لأراضي عدن العقارية ونهب سواحلها الجميلة بعشرات الكيلومترات
بدأت الأوضاع الأمنية تتحسن بشكل ملحوظ في مدينة عدن خلال الايام القليلة الماضية ، تزامناً مع وعود حكومية بتحسين أوضاع المقاومة الجنوبية ومستحقاتهم المالية ودمجهم بالأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس وطنية .
مراقبون يربطون بين تحسن الأوضاع الأمنية في عدن وتعيين اللواء علي محسن الأحمر في موقع نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية وهو (الجراند فاذر) الأب الروحي للمنظمات الإرهابية بدءآ من ترحيل المقاتلين إلى إفغانستان بالتضامن مع حركة الإخوان المسلمين في اليمن واستقبالهم عند العودة يمنيين وعرب ومنحهم الرتب العسكرية وتسكينهم وإستخدامهم في حرب 1994م العدوانية على الجنوب ثم تدشين عملياتهم الإرهابية ضد السواح الأجانب في أبين 1998م على يد جيش عدن أبين بقيادة أبي الحسن المحضار وما تناسل بعد ذلك من منظمات إرهابية بمسميات أنصار الشريعة والقاعدة وما تلاها من جرائم الإرهاب.
بالأمس قام القيادي في قاعدة عدن أبو سالم التعزي (وائل سيف مقبل) بتسليم مبنى السلطة المحلية في مديرية المنصورة الى جهة الإختصاص وهو الذي حول مدينة المنصورة بأكملها الى مستعمرة للقاعدة وجعل منها مسرحا لعمليات القتل التي طالت معظم رجال المقاومة وكوادر الجنوب المدنية والعسكرية وأبرز من إستهدفهم التعزي بالقتل الشهيد أحمد الإدريسي ورفاقة .
آخر الأنباء ذكرت عن مصادر إعلامية يوم أمس أن جهود وساطة تقوم بها قيادات في المقاومة الجنوبية و(رجال دين بارزين) باتت تقترب من الوصول الى حل نهائي يفضي بتولي السلطة المحلية والمقاومة الجنوبية مهام تأمين وحماية مديرية المنصورة .
وشهدت مديرية المنصورةعلى مدى الشهور الماضية حوادث قتل وتفجير كثيرة ، فيما كانت تتردد انباء عن انتشار مسلحين متشددين ينتمون لجماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش ، جراء ما عانته هذه المديرية من إنفلات أمني واسع.