قرارات رغم تأخرها لكنها رائعة وموفقة

رغم تأخرها، إلا أن القرارات التي أصدرها الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي مساء البارحة كانت قرارات رائعة وموفقة، ووُضعت في محلها تمامًا.

هذه القرارات تُعطي الشراكة حقها المشروع، ولكن يجب ألا يظل المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب تحت رحمة رشاد العليمي والعرادة حتى يحرروا اليمن. بل من الواجب على المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس عيدروس أن يأخذا زمام المبادرة ويمارسان فعليًا الدور الراعي للوضع في الجنوب، وعدم تركه لعبث وفساد العابثين.

لقد أثلجت قرارات الرئيس -المفوض من شعب الجنوب العربي- صدور الشعب الجنوبي من غربه إلى شرقه. ويتطلع الشعب إلى القيادة الجنوبية لفرض سلطتها على كامل أرض الجنوب، ورعاية مصالحه، وتحسين خدماته وظروفه المعيشية.

وأخيرًا، نقول لرئيسنا وقائدنا اللواء عيدروس: إلى الأمام، وإلى المزيد من هذه القرارات الموفقة. فشعب الجنوب العربي ومجلسه الانتقالي هما الشريكان الحقيقيان لدول التحالف العربي، وسيظلان ثابتين على مبدأ الشراكة في دولتهم العربية الجنوبية الفيدرالية المستقلة، التي يأمل الجميع إعلان قيامها في القريب العاجل، كما تراه القيادة.

المستشار / علي محمد السليماني