بعد انتصار شعب الجنوب العربي بمساعدة الضربات الجوية في 27 رمضان 1436 هجرية، وتسليم انتصار الجنوب لشرعية لصوص يقودهم حزب الإصلاح اليمني، فرع الإخوان المتأسلمين، بسطتُ تناولَه وقلتُ فيه محذراً لا متشائماً ولا متمنياً إن من يرفض شرب نخب انتصاره سيتجرع كأس الهزيمة، كسمٍّ ناقع تجرعه الإمام الخميني عام 1988 عندما أعلن قبوله بقرار وقف إطلاق النار مع صدام قائلاً إنه يتجرع السم. ثم قرأت نبوءة محمد حسنين هيكل حول عاصفة الحزم والسعودية وانسحابها. وهكذا نحن العرب لا نقرأ الواقع ولا نعمل على معالجته بإدراك لمخاطر خطأ المعالجة.
#دوله_الجنوب_العربي