عمال نظافة سيؤن يضربون ومديريات أخرى تستخدم الميزانية لأعمال أخرى

مع نهاية الفصل الأول من العام الجاري 2016م والعام الماضي 2015م فقد بلغت إيرادات صندوق النظافة وتحسين المدن من الرسوم والعائدات والاستقطاعات بفاتورة تسديد المياه والكهرباء والجمارك بما فيه عائدات رسوم المجالس المحلية بمديريات سيؤن وشبام والقطن وحوره وادي العين بإجمالي 450,720أربعمائة وخمسة مليون ريال وسبعمائة ألف وعشرون ريال هي مبالغ تستقطع مباشرة من الرسوم وتحال إلى حسابات المجالس المحلية في المديريات الأربع إلى جانب مبالغ مخصصة أخرى للنظافة تزيد عن 200 مليون ريال في ثلاث مديريات سيؤن شبام القطن .

وأفادت المعلومات المؤكدة أن التصرف في هذه الحسابات تذهب في  بنود وأنفاق غير مخصصة وقد بدأ عمال النظافة  بسيؤن الإضراب لعدم إعطاءهم الاستحقاقات وبلغت أعداد المسجلين كعمال نظافة في القطن (41)  عامل جميعهم متعاقدين وفي شبام (67) متعاقدين وموظفين وفي تريم (85)  متعاقد وموظف وفي حريضه (17) وعمد(24) وأصبحت عائدات المجالس المحلية من مخصصات 2015م ويناير مارس 2016م  يتم التصرف فيها من مدراء بعض مديريات الوادي والصحراء ويثير الاستغراب أن ثلاثة من مديري عموم المديريات ورؤساء مجالس محلية عينهم المحافظ السابق عادل باحميد هم في الأصل غير موظفين حكوميين إلا أن مصادر محلية أكدت  انهم يحملون (أرقام عسكرية)

مصدر مسئول في سيؤن أكد في إفادة (لـ شبوة برس) إن جزء من عائدات  النظافة ومخصصات المجالس المحلية يتم العمل بها لتكوين أجهزة أمن خاصة بالمديريات بهدف مراقبة مابات يعرف بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية (ولاية حضرموت) بمديريات وادي حضرموت التي  يرأس مجالسها المحلية مدراء جدد غير موظفين بل يحملون الأرقام العسكرية الأمنية .