إلى الواهمين الحضارم بالعدالة والإنصاف من رجل سرق ديزل صيادي المكلا

2016-04-15 16:24
إلى الواهمين الحضارم بالعدالة والإنصاف من رجل سرق ديزل صيادي المكلا
شبوه برس - خاص - المكلا

 

تحت عنوان "علي محسن الأحمر يستلم يوميا قاطرتي ديزل بأسم صيادي المكلا( وثيقة)" نشر موقع "شبوه برس" 14 يوليو 2014م خبرا عن حصول اللواء علي محسن على قاطرتي نفط مجانا تصرف له يوميا من قبل شركة النفط بالمكلا بموافقة من وزير النفط اليمني حينها أحمد دارس بمبرر توزيعها على فقراء الصيادين في المكلا وهو ما لم يحصل على الأطلاق.

 

هذا الموضوع نوجهه للحالمين الحضارم بعدالة اللواء الأحمر الذي لم تشبع نهمه وجشعه شركات النفط في شبوه وحضرموت ولا مئات الكيلومترات من الأراضي على طول أرض الجنوب وعرضه وهو الذي لم يتورع عن سرقة الحضارم في شكل قاطرتي نفط يوميا .

 

"شبوه برس" يعيد نشر الموضوع المشار اليه أعلاه:

نشر المدون اليمني المعروف محمد العبسي في مدونته صورة لورقة رسمية بتوقيع وختم اللواء علي محسن الأحمر موجهة الى وزير النفط اليمني السابق أحمد بن عبدالله دارس كما جاء في الرسالة .

الرسالة مؤرخة في 3 سبتمبر الماضي يطلب من الوزير التوجيه الى شركة النفط بالمكلا صرف قاطرتي نفط يوميا باسم صيادي المكلا المتوقفين عن طلب الرزق والمعيشة وعين اللواء الأحمر أحد أتباعه يسمى علي عبدالله علي الأسدي كمندوب للواء الأحمر لاستلام القواطر يوميا .

مراقبون سياسيين في صنعاء والمكلا توجه لهم " شبوه برس" بالسؤال التالي " بأي صفة يوجه اللواء الأحمر الة وزير النفط .

ولماذا يخاطب اللواء رئيس وزير النفط المباشر الذي هو رئيس مجلس الوزراء .

هل وضع اللواء الأحمر كمستشار للرئيس لشؤون الدفاع ومن مهامه التصرف في موارد الدولة وثروات الشعب أم أن وظيفته اعطاء الرأي في المسائل الأمنية والعسكرية لرئيس الجمهورية اذا طلب منه ذلك .

ثم اذا كان اللواء الأحمر حريصا على فقراء صيادي المكلا فلماذا لا يكلف اللواء الأحمر أحد الصيادين كمندوب لاستلام الديزل, أو يكلف احدى الجمعيات السلفية المنتشرة في المكلا وهي تابعة وموالية للخط الذي يمثله وتتعامل معه كولي أمر .

هذه الأسئلة ستظل بدون اجابة , وهي دليل ساطع على أكذوبة ثورة التغيير في صنعاء ضد فساد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وهذا أحد أذرعته الباطشة والناهبة لثروات الجنوب والشمال لا يزال يعبث وينهب كما كان يفعل ذلك سابقا , وهذه الرسالة تأكيد جديد على أن لا قانون ولا دستور سيسود مهما طبل المطبلون لمؤتمر الحوار ومخرجاته وحكم الأقاليم الذاتي .

 

وثيقة نهب الديزل