في تصريحه الجديد الـ 56 أكد رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية اللواء الركن محمد علي المقدشي جاهزية الجيش القصوى لكل الخيارات. وقال أثناء زيارته للخطوط الأمامية للجيش المرابط في مديرية نهم بمحافظة صنعاء أمس(الخميس) إن الجيش صد عددا من خروقات الميليشيا الانقلابية، لافتا إلى النجاحات التي تحققت على الأرض.
وشدد على أهمية اليقظة والحذر وردع كل محاولات الميليشيا الانقلابية لخرق الهدنة، علما بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يرابطان على بعد 25 كيلومتر عن مطار صنعاء الدولي.
تصريح اللواء المقدشي المكرر بنفس المضمون تناقلته وسائل حزب الاصلاح اليمن وبعض المنابر الرسميية اليمنية للأسبوع السادس والخمسين منذ بدء عاصفة الحزم والحزم في 26 من مارس العام الماضي والـ 100 جندي في جيشه الوطني على أهبة الإستعداد لإقتحام مدينة صنعاء , ورغم كل العنتريات لم يستطيع جيش المقدشي أن يحرر محافظة يمنية واحد وينتزعها من أيدي المليشيات الإنقلابية في صنعاء على طول اليمن وعرضه المعروف بالجمهورية العربية اليمنية وظل يراوح بين تبة المصارية وصحن الجن وتبة العصيدة لمدة تزيد عن 56 اسبوعا بعد أن تحول هذا المقدشي الى ثقب اسود إبتلع مليارات الدولارات من الدعم العربي من أسلحة وتجهيزات عسكرية وذخائر وسيارات متعددة الأنواع والأموال السائلة التي لا تعد ولا تحصى ناهيك عن عشرات الآف الآطنان من الوقود التي باعها المقدشي في السوداء للحوثيين .
النصر الوحيد الذي حققه اللواء المقدشي أن جعل ابنه الذي لم يبلغ الحلم ضابطا كبيرا في الجيش اليمني ترافقه حراسة مكونة من عدة أطقم عسكرية .
الضابط الجديد هشام المقدشي ابن رئيس أركان الجيش اليمني اللواء محمد المقدشي