كتب أحد منظري وفيليسوف مكون حضرمي هلامي جل لفيفه من مترفي المهجر موضوعا على صفحته الخاصة كشف فيه عن المستنقع الآسن الذي يختزنه عقله وتفكيره المتقيح بفعل الكراهية لكل مخالف لأفكاره المريضة ولكل قادم من خارج قريته التي تكبر في غفلة من أحلامه المضطربة وتتمدد أحيانا الى حجم وحدود كيانات قبلية بادت وللتذكير موضوع النقاش على الطاولة في لقاءات هذا المكون اللحم المضبي والعسل الدوعني والعصيدة بالتمر .
ننقل الى محترمي حضرموت ورجالها الكرام ما كتبه أحد المرضى بالعظمة ممن يحلمون بالتسيَّد على أرض الأحقاف برفقة عصابته من قاصري الهمم والأحلام من صغار الحضارم :
كتب ذلك المعتوه عن أحد مخالفيه في الرأي الموضوع التالي :
تافه فاجر سفيه عديم الخلق والاخلاق متربي على الرذيلة حرامي نصاب قذر اللسان كريه الرائحة في جسده وملبسه وفمه جاهل العلم والتعليم يعتمد في كتاباته على (الحليلة)اي الجنية التي تسكنه .
وما الشياطين الا كارهة لبني آدم .
هذا هو الحشرة الذي يعتبر صفرا في مجتمعه واسرته ومحيطه . يتجرأ كل يوم ويتطاول على الحضارم الذي له الشرف ان يصبح منهم ويحمل اسمهم في ارضهم في حقبة تاريخية قذرة . هذا الامعه المتسول الذي يتطاول كل يوم على هامة حضرمية سواء شخصية او كيان كالعصبة الحضرمية او المجلس الاهلي او المجلس الوطني ، هذا الحقير الذي تربى على الحقد والحسد الذي نتج عن شعوره بالنقص والدونية ... سيموت حسرة ليس من روية حضرموت عظيمة باذن الله بل من تركِ مستخدميه له قريباً إن شاء الله .
نسأل الله تعالى ان يبعد عن حضرموت واهلها كل افاك اثيم .