الناطق باسم المقاومة في ابين يشن هجوما على الحكومة

في الذكرى الأولى لانتصار أبين على قوات المخلوع واذناب إيران لم نشاهد أي قناة رسمية تتحدث عن هذا الانتصار وكأن محافظة أبين ليست في الخارطة تم تهميشها والتنكر لها وهي التي قدمت خيرة   ابنائها للدفاع عن الدين والأرض والعرض

وكانوا أبنائها سباقين إلى ميادين الشرف والبطولة منذ اندلاع ثورة ال14من أكتوبر المجيدة مرورا بالحرب الظالمة التي شنها المخلوع صالح على الجنوب في صيف 94 وانتهائا بتحالفة مع الحوثيين واجتياح الجنوب

كانت التكلفة باهظة راح ضحيتها آلآف من الشهداء وآلآف من الجرحى  وآلآف من النازحين كل المحافظات الجنوبية عانت وكان لها نصيبا من المعاناة التي لاتنتسى      

 ولكن  بتكاتف ابناء الجنوب الشرفاء حقق النصر ودحرت المليشيات الانقلابية وحررت عدن وكانوا أبناء الجنوب حاضرين في المعركة من كل المحافظات الجنوبية بمافيها محافظة أبين المنسيه لم نلتمس من الحكومة إلا الوعود والأقاويل الزائفة التي لاتسمن ولاتغني من جوع لم يفكروا ولو للحظة في معاناة أسر الشهداء الذين باتوا بغير عائل لهم

لم يعالجوا الجرحى الذين دافعوا عن العزة والكرامة

لم تقم الحكومة بواجبها تجاه هذه المحافظة الجريحة بالشكل اللائق والإنساني .

أغمضوااعينكم واصموا آذانكم ثم اغلقوا افواهكم عنا وعن محافظتنا إن كنتم لاتجيدون إلا الكذب والزيف والخداع عينتم عليها طاغيها فاشتشرى الفساد في عهده وبات عبئا على المحافظة لم يجلب لها غير الويل والثبور 

عينوا علينا خيارنا ممن نرى وترون أن فيهم الخير للنهوض بها وإخراجها مما هي فيه والقادرين على إعطاء الشهداء حقوقهم

والجرحى والمنكوبين الذين أصبحوا بدون مأوى

دعوا أبناء محافظة أبين يشعرون بحق المواطنة مثل أي شخص آخر انصروهم فقد نصروكم ولاتخذلوهم

فوالذي نفسي بيده سيسئلكم الله عن كل جائع لايجد رغيف الخبز وعن المظلوم الذي اغتصب حقه وعن الشهيد الذي خذلتموه  بعد استشهاده وعن الأم  التي قتل ولدها وعن قهر المظلومين

وعن الكهرباء المنقطعة وعن المياة الغير متوفرة وعن الصرف الصحي الذي بات ينشر الأمراض والأوبئة ويقتل الناس

وعن السوق السوداء التي قسمت ظهور المساكين

 مرت سنه والحال كما هو وكأننا لم نتحرر

أصيب المواطن بخيبة آمل

إلى ولاة الأمر أدركوا وتداركوا الوضع قبل أن يخرج عن السيطرة في المحافظة لانها صبرت بما فيه الكفاية

وسئموا من مواعيد عرقوب

سامي الحروبي