قيادي جنوبي: 70% من قادة الجيش الوطني كانوا موالين لصالح والحوثي

2016-08-18 14:43
قيادي جنوبي: 70% من قادة الجيش الوطني كانوا موالين لصالح والحوثي
شبوه برس - متابعات - عدن

 

تهم المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن قايد نصر الردفاني قوات التحالف العربي وقيادات في الجيش الوطني في عدن وحكومة الشرعية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر بإقصاء قيادات عسكرية في المقاومة وتعيين قيادات من خارج المقاومة في مناصب عسكرية في الجيش، بينهم موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي وآخرون يعملون سرا لصالح إيران. وأكد الردفاني في تصريح خاص لـ”السياسة” أن “70 في المئة من قادة الجيش الوطني في المناطق المحررة التي اعتمد عليها التحالف واستفادوا من الدعم المقدم كانوا يعملون في صنعاء ضمن ميليشيات صالح والحوثي ولم يشاركوا في الحرب ضد الانقلابيين، بل إن غالبيتهم عادوا من صنعاء مطلع العام 2016 وكانوا من أشد المناصرين لصالح والحوثي”. وأضاف “لقد حمل قادة الجيش والمقاومة الجنوبية البارزون أسلحتهم منذ اليوم الأول ضد قوات صالح والحوثي وتركوا مناصبهم ورواتبهم، ولكن للأسف الشديد تم إقصاؤهم وباتوا في منازلهم بعد أن تم تهميشهم تعسفيا من قبل قوات التحالف والسلطات الشرعية في المناطق المحررة”، لافتاً إلى أن “أسلوب المحسوبية والشللية طغى على التعامل من قبل قيادات السلك العسكري في عدن حيث تم تعيين قيادات عسكرية من خارج المقاومة ولم يكن لهم أي رصيد نضالي”. وأكد الردفاني أنه لا يتحدث عن نفسه بل يتحدث عن شريحة واسعة من القيادات العسكرية في المقاومة التي تم تهميشها ولزمت منازلها. وأضاف “ربما قد يعلم التحالف وإن متأخراً أن بعض من يقدم لهم الدعم هم عبارة عن ثعابين وقنابل موقوتة سيتخلون عنه في أي وقت حرج، ومع ذلك فنحن سنبقى إلى جانب التحالف ونعبر عن شكرنا الجزيل له”.