أهم ما ورد في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي ‘‘منصر القعيطي‘‘:

2016-09-19 19:00
أهم ما ورد في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي ‘‘منصر القعيطي‘‘:
شبوه برس - خاص - الرياض

 

ـ  السحوبات النقدية غير القانونية من قبل جماعة الحوثيين من خزائن البنك في صنعاء والحديدة بلغت نحو 450 مليار ريال يمني، أي 1.8 مليار دولار أمريكي خلال فترة الـ18 شهراً الماضية.

ـ ظل البنك المركزي في صنعاء منذ سيطرة الحوثيين عليها يتيح لممثلي ما كانت تسمى باللجنة الثورية والعناصر المعينة من قبلها التصرف بحساب الحكومة العام في البنك المركزي بدون إعتبار لسلطة الصرف التي حددها القانون لوزير المالية

ـ قام البنك المركزي بصرف مبلغ (25) مليار ريال يمني شهرياً أي ما يعادل (100) مليون دولار أمريكي شهرياً لمندوبين من الحوثيين سخر لدعم مجهودهم الحربي والمضاربة على العملة في سوق الصرف الأجنبي والإحتفاظ بجزء منه في خزائنهم الخاصة في صعدة وغيرها بينما بقى أفراد القوات المسلحة الموالية للحكومة الشرعية بدون مرتبات

ـ نتيجة لمساعي الحكومة اليمنية بالتعاون مع المجتمع الدولي عقد اجتماع لمجلس إدارة البنك في الأردن بحضور وزير المالية وممثل وزارة المالية وبقية الأعضاء خلال الفترة 31 يناير حتى 2 فبراير 2016. تم في الإجتماع مناقشة جميع هذه المواضيع بإسهاب والتوصل إلى نتائج جيدة،

 لكن بعد عودة المحافظ ونائبه وبعض أعضاء المجلس إلى صنعاء تم إدخال تعديلات جوهرية في المحضر المتفق عليه وبصورة مخالفة لما كان جرى الإتفاق عليه بالإجماع وذلك بسبب هيمنة الحوثيين على أداء البنك المركزي.

ـ تم حجب المعلومات والبيانات الدورية عن الحكومة اليمنية.

ـ شكلت صنعاء والحديدة طيلة فترة الحرب مركزاً للإحتفاظ بالمخزون النقدي بالعملة المحلية للبنك المركزي اليمني دون مراعاةٍ لمبدأ التوزيع العادل والآمن للإحتفاظ بالسيولة النقدية المحلية وتوزيعها في فروع البنك المركزي الأخرى خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية

ـ حرم الحوثيون المحافظات الأخرى الواقعة تحت إدارة الحكومة اليمنية من إحتياجاتها من العملة المحلية.

ـ ظلت المحافظات تعاني من إنعدام السيولة النقدية المحلية اللازمة للإقتصاديات المحلية فيها وتعاني أيضاً من إختناقات شديدة في دفع مستحقات البنوك والجمهور ومرتبات الموظفين في الجهاز الإداري للدولة وشريحة واسعة من المتقاعدين.

ـ علمت الحكومة اليمنية من مصادرها الخاصة أن إدارة البنك المركزي أجرت إتصالات مباشرة مع شركة غوزناك الروسية لطباعة وتوريد 400 مليار ريال يمني وتبادل مسودة الإتفاقية بصيغتين أحدهما تحت توقيع المحافظ والأخرى تحت توقيع نائب المحافظ. عندما علمت الحكومة اليمنية بذلك شفوياً من محافظ البنك المركزي في 21 يونيو 2016 تواصلت مع شركة غوزناك وتمت المفاهمة معها والإتفاق على ضرورة الحصول على موافقة خطية مسبقة صادرة عن الحكومة اليمنية ممثلة بوزير المالية بهذا الخصوص وقد أكدت الشركة في رسالتها الجوابية للحكومة اليمنية تعليق التواصل مع البنك المركزي إلى حين التوصل إلى معالجة للموضوع.

ـ الإحتياطيات الخارجية للبنك المركزي بالعملات الخارجية بما في ذلك الوديعة السعودية على وشك النفاد حيث إنخفضت من 5.2 مليار دولار أمريكي عشية دخول المليشيات الإنقلابية الحوثية إلى صنعاء في سبتمبر 2014 إلى أقل من(700 مليون دولار أمريكي في نهاية أغسطس 2016 وهي ما تبقى من الوديعة السعودية.

ـ البنك المركزي يسعى إلى تحويل جزء من أرصدته في الخارج إلى أوراق نقدية بالريال السعودي والإحتفاظ بها في خزائنه، ويقدر حجم المبلغ المستهدف لهذا الغرض نحو مليار ريال سعودي

ـ سيطرة الحوثيين على المنظومة المالية والمصرفية قد مكنتهم من إطالة أمد الحرب وإستخدام موارد البنك المركزي لتمويل مجهودهم الحربي وجعل الحرب ممتدة لفترة طويلة.