ماذا سيحدث للقضية الجنوبية واستقلال الجنوب وشهداء القضية في حال اقام بن غدر وشلته حفلا مغلقاً داخل قاعة أو صالة فندق بذكرى دحر الأشقاء لمستعمرهم الكهنوتي المتخلف .؟
وماذا لو كان هذا الحفل بطلب من الرئيس هادي الذي يتولى القادة الجنوبيين تسلم المناصب بقرارات تعيين منه وهو الذي قال أمام المتحدة قبل حوالي يومين انه رئيس لكل ابناء الشعب اليمني ولم يقل الجنوبيين فقط كما يريده عفاش أن يفعل حتى يفقد ثقة اليمنيين ودول التحالف وإجماع المجتمع الدولي على شرعيته كرئيس لليمن بشمال وجنوبه.؟
وماذا لو كان الحفل أيضا بايعاز وطلب من دول التحالف العربي التي وقفت بكل إمكانياتها مع المقاومة الجنوبية لتحرير المناطق الجنوبية ويعلق عليها اليوم كل عاقل جنوبي مستنير في مساندة الشعب الجنوبي ودعمه سياسيا لتقرير مصيره؟
وماذا لو كان عفاش والحوثيين أكثر المستفيدين من أي إشكاليات أو مواجهة تتورط بها المقاومة الجنوبية في محاولتها التدخل بالقوة لمنع إقامة حفل خجول اضطراري من حكومة عاجزة عاقرة لاتلد حياة ولاتشبع اي مواطن من حر وجوع؟
حتى وان كانت تلك الحكومة المسح التي لاتخجل من سعيها السخيف لإحياء مناسبة عيد وطني بمدينة لايتذوق أهلها لذة نوم او شربة ماء باردة لانقطاع الكهرباء والمياة وغياب اهم الخدمات الرئيسية عنهم واعادتهم عشرات السنين الى الوراء وتركهم بعمهون في وضع معيشي مترد على مختلف الأصعدة وحال أقبح بكثير مماكانوا عليه وبلدهم حين اندلاع تلك الحالة العبثية التي أطلقوا عليها وهما ثورة 26سبتمبر.
لقد آن للغة العقل أن تسود ومراجعة المواقف السياسية تماشياً مع دول التحالف لضمان علاقة معهم تساهم على تحقيق حلم استعاظة استقلال الظولة الحنوبية والا فإن على شعب الجنوب السلام
*- ماجد الداعري