مكافحة الإرهاب في وادي حضرموت تأتي عبر تنظيفه من براثن المخلوع والإخوان .
إذا تم إهمال ذلك من قبل التحالف العربي فإن هذه العناصر ستكون في وقت قريب سيفا مسلطا على المملكة العربية السعودية وستضطر إلى فتح جبهة جديدة في الشرق .
أمن حضرموت مرتبط بأمن الخليج مباشرة وتنظيف وديان وصحراء حضرموت عبر تسليمه للنخبة الحضرمية يضمن سلامة الأمن القومي العربي .
لقد ثبت تورط الحليلي أكثر من مرة في التعاون مع العناصر الإرهابية .. أبرز دليل يؤكد تورطه حادثة سيئون عندما داهم عساكر النخبة أحد المستشفيات التي يتعالج فيها قيادي بارز بالقاعدة .. واضطر عساكر النخبة للاشتباك مع قوة الحليلي المتواجدة في محيط المستشفى للقبض على القيادي في القاعدة والذي كان يحظى بحماية من جنود المنطقة الأولى .
تحفظ التحالف عن الاعلان عن ذلك .. لأنه في حال الإعلان عن ذلك سيكون محتما عليه فتح جبهة جديدة ضد المنطقة الأولى التي تدعي الحياد من الأحداث والحرب الجارية .
بعد التضييق على القاعدة في عدن وأبين وطردهم من المكلا بشكل كامل لم يعد لدى هذه العناصر سوى أودية وادي حضرموت والذي يعد بيئة آمنة بالنسبة لهم ومعسكراتهم وقياداتهم و (( بحماية من المخلوع صالح .. حيث يتعايشون مع الحليلي بسلام .. بالإضافة إلى توقف ضربات الدرونز الأميركية منذ 9 أشهر بسبب توقف عناصر الأمن القومي المرتبط بالمخلوع عن العمل بالوادي وتركيز عملهم على محافظتي مأرب والجوف وشبوة .. لتشويه صورة القوات الموالية للشرعية لدى الأميركان ))
طرد لواء الحليلي من حضرموت وتوزيع منتسبيه على جبهات الجوف و مأرب وتسليمه للنخبة هو الحل الوحيد .
*- محمد بلفقيه – ناشط وصحفي حضرمي