أعتقال أحمد عمر المرقشي في شهر فبراير عام 2008 ميلادي و قد تم أعتقاله عندما أمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح باقتحام منزل المرحوم هشام باشراحيل الذي يقع في العاصمة صنعاء والذي كان الاخير احد اهم اركان صحيفه ومنبر "الايام" الاعلامي اول منبر اعلامي تبنى هموم وقضايا الشعب بالجنوب وضحى من اجله بكل المصالح والمكاسب منذو انطلاقته وكان الاسير احمد عمر المرقشي احد افراد اسره صحيفه الايام ويعتبر اول من حمل السلاح في عمق العاصمه اليمنيه صنعاء للدفاع عن هذا المنبر الاعلامي الجنوبي الحر فاذا كنتم حملتم السلاح في مناطقكم ومدنكم للدفاع عن الجنوب ف المرقشي حمل السلاح في عقر دار المحتل ايضا للدفاع عن الجنوب وقضيته المرقشي اسير حرب وقضيته سياسيه بامتياز
لذلك اخواني الجنوبيين لا نكون ابواق اعلاميه واقلام لاتفقه بالامر شيئ المرقشي بطل ومساواته ب "٣٣ اسير زيدي " امر طبيعي جداً فقد صبر اكثر من ثمانيه اعوام في
زنازين صنعاء يذوق كل انواع العذاب وقد آن الاوان ان يتحرر ليعود شامخاً الى الوطن الذي حمل همومه من اول لحظات انطلاق جميعه المتقاعدين العسكريين في ٢٠٠٦م بل ومن المؤسسين
بل ومن سجنه وهو يطالب ويناضل في سبيل القضية الجنوبية بقلمه وكتاباته وعبر وسائل التواصل الاجتماعي باستقلال الجنوب ولم يتراجع قد انمله برغم العروض التي كانت سلطات صنعاء تعرضها علية وقال بكلمه واحدة
#الاستقلال_او_الموت
الله يفك اسرك يا ابو عبدالحكيم وتعود الى اهلك ووطنك سالم معافى يارب
*- فضل محسن الشطيري