قال سياسي وإعلامي في مدينة عدن : حينما سعت قيادة العاصمة عدن لاعادة تشغيل المحاكم والنيابات ؛ والتزمت بتوفير الحماية لها،وجهت قيادة الاصلاح واتباع عفاش اتباعهم في عدن بتعطيل هذا التوجه ،قالوا لهم حينها ان عودة المحاكم والنيابات ستفتح على احزابكم ابواب جهنم وسيجرون جميعا للمحاكم ثم للسجون بتهم الفساد وسوء استغلال مواقعهم وكذا بدعم الارهاب .
كان هؤلاء ولدينا اسمأؤهم يدركون انهم متورطون ومدانون في جرائم جنائية لاتسقط بالتقادم وكذا قضايا فساد موثقة ايضا.
وقال الصحفي "منصور صالح" في منشور على صفحته الخاصة : اليوم انفسهم أؤلئك الذين عطلوا عودة المحاكم والنيابات ، يطالبون الأمن بالتزام الصمت تجاه قضايا ومخالفات عديدة ، حتى عودة اجهزة القضاء التي لن تعود ، الا بقرارات رئاسية جريئة بتغييرات واسعة في الجهاز القضائي ورفع الحصانة عن عدد كبير من القضاة المتورطين في جرائم قتل وقضايا فساد عندما اشتغلوا محللين لجرائم وتصرفات احزابهم وأوليا نعمهم في زمن احتلال عدن وعفاش من قبل عفاش وحليفه الأصلاح
المطلوب اجراء اصلاحات واسعة، في جهاز القضاء والنيابات قبل عودتها للعمل ،وحتى يتحقق ذلك ، على الاجهزة الأمنية الاضطلاع بدورها ولو تطلب الأمر اعلان حالة الطوارئ وتعليق القوانين التي لا يعمل بها أصلا.