حين يستمع او يقرا المرء عن مأساة قصة حياة معلم تربوي او استاذ جامعي او موظف في واقعنا اليوم في عدن يشعر ان جميعها واقعية وان تردد في تصديق ماسرد فيها من معاناة ..
فالمشاهد القصصية المشابهة لها كثيرة وماثلة على ارض الواقع وفي نواحي عدة من بيئة عدن ..
عدن التحضر ..
عدن الميناء العالمي يوما ما ...
عدن النظام والقانون
عدن الشواطئ الساحرة
عدن الثروات البحرية
عدن الملاحات.....
عدن التجارة ..
عدن المصفاة ..
عدن الكمسري ..
عدن الرياضة .
عدن الثقافة ...
عدن النضال والمناصلين
عدن التنوير والنور الذي لاينقطع ..
عدن الذي تغنى بها الشعراء والفنانون ..
ياطائرة طيري على بندر عدن.
عدن عدن ياريت عدن مسير يوم
والله زمااان ياعدن اهكذا من اسقيتيهم الشهد واطعمتيهم العافية ..ونفضتي عنهم غبار الجهل..اهكذا يجازونك.
هل حقا اليوم هذه هي عدن وهكذا هو حال اهلها ...؟
هل حقا افتقدت هذه المدينة الكموسمولية كل خصائصها وصفاتها العظيمة؟!
ماذا نقول بعد سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يامن تتشرعنون عليها وعلى اهلها وتنهبون ثرواتها ومواردها ثم تسقونها من كأس الظلم والجور والاندثار.
يامن تتفوضون عنها وبأسمها وتتقدمون المواكب لقيادة سياستها واقتصادها ولم نرى منكم سوى السراب .
ويكفي ..فالشكوى لغير الله مذلة.
د.صلاح سالم أحمد