في رواية جديدة للصحفي "محمد باحفين" لحادثه الإشتباكات المسلحة التي جرت مساء الأمس في مدينة سيئون ذكر تعرض دار الرئاسة بسيئون لهجوم مسلحين في تمام الساعة السابعة ونصف من مساء اليوم الثلاثاء دون وقوع قتلى أو اصابات تذكر.
ونقل الصحفي "باحفين" عن مصدر عسكري أن مسلحين يستقلون سيارتين اطلقوا النار المباشر بأسلحة خفيفة ومتوسطة على حراسة مقر اقامة وزير المغتربين الدكتور/ علوي بافقيه ونائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور/ عبدالله الميسري بدار الرئاسة بسيئون دون وقوع قتلى او مصابين من الجنود المرابطين في الموقع.
وأضاف : "على اثر هذه الحادثة تحركت مدرعات واطقم عسكرية من مقر المنطقة العسكرية الاولى الواقعة بحي القرن بسيئون لتأمين دار الرئاسة والوزراء وتتبع المسلحين الفارين".
ويذكر شهود عيان انتشارا أمنيا كبيرا على امتداد شارع الرئاسة وصولا عند تقاطع جولة الشافعي .
وقد اصاب الهلع والخوف ساكنو البيوت المجاورة للدار الرئاسي بسيئون من جراء تبادل اطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين، ولم يحدد إلى الآن مصدر الجهة التي تزعمت الحادثة.