محافظ عدن ومدير أمنها نجاحات تخيف الشرعية..!!

2017-04-10 22:44

 

تبدو الشرعية بوجه كالح متلهف للهبر والتفيد والفتنة الجنوبية - الجنوبية   ومتحفز للهروب في أي لحظة تتعرض فيها عدن  لعدوان وللشرعية سجل حافل بذلك.. ورغم معرفة  الجميع برجال  الشرعية  الذي كانوا من اقرب رجال عفاش خلال حكمه المتسم بالفساد والتامر والغدر لكن  احترام الشعب الجنوبي مقصورا للرئيس هادي الذي كان متوقعا منه مواقف حازمة لصالح القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في وطنه  من خلال بناء مؤسسات جنوبية دونما حاجة ﻻعلان فك ارتباط الذي يمكن تأجيله حتى تتضح مآلات الحلول النهائيه..

لكن مع الاسف لم تبنى مؤسسات ولم تتحسن خدمات او يستفيد جنوبيو الشرعية من اخطاء المراحل السابقة .

 

ويعد الاخوة اللواء عيدروس الزبيدي  واللواء شلال علي شائع وما حققاه من انجازات أمنية رغم محاصرتهما وحجب الصلاحيات عنهما لكن الرجلين فعلا يعدان الوجه المشرق في سماء عدن بما حققاه من امن  وتطبيع للحياة واستعادة العاصمة لنشاط غاب عنها رغم كل الظروف المحبطة التي يضعها عتاولة الشرعية المرتبطين بعفاش وعلي محسن وحزب الاصلاح واجنحته العسكرية (اذرع حماية مايسمى الوحدة اليمنية المقبورة) .

ان الحملات المسعورة التي تخرج من مطابخ حزب الاصلاح والشرعية وعفاش والحوثي وتستهدف النيل من القائدين الجنوبيين ومشروعهما في بناء مؤسسات جنوبية يمكن للجنوب من خلالها ان يحفظ مصالحه وحقوق شعبه المنتهكة منذ حرب صيف 1994م

 

اننا نناشد وندعو الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي ان يغادر مربع التردد والحياء من المتنفذين اليمنيين في الشرعية والابحار مع عيدروس وشلال وبن بريك والبحسني  والخبجي في الحفاظ على امن عدن ومحافظات الجنوب الاخرى وتحسين مختلف الخدمات للمواطنين وتعزيز الثقة بينه وبين القائدين عيدروس وشلال ليس هذا فحسب بل ايضا زيادة شغل الوظائف القيادية المدنية والعسكرية من قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وله الحق العمل بذلك فالاخوة اليمنيون تركوا اليمن للحوثي وعفاش ويسعون الى تجاوز الرئيس هادي واقاليمه وحكم الجنوب لتسهل عليهم المصالحة مع الحوثي وعفاش لاعادة تقاسم الجنوب ودفن قضيته وتجاوز هادي واقاليمه..

 

ان على كل قلم جنوبي حر وشريف ان يدرك ان مختلف الاطراف اليمنية تتبادل ادوار في محصلتها النهائية تخضع وتبقي الجنوب العربي تحت احتلالها وان أي حملات إعلاميه ضد عيدروس وشلال ﻻيستفيد منها  غير المتربصين بالجنوب الشرور وتلك الحملات لن تنطلي على شعب الجنوب بل سترتد على اصحابها مهما كان حجم الاموال المعتمدة لها فعيدروس وشلال رمزين وطنيين جنوبيين ويحظيان بتأييد شعبي جنوبي كبير في كل ارجاء الجنوب العربي بل بفضلهما بات الجنوب شريكا فعالا مع المجتمع الدولي في محاربة التطرف واﻻرهاب ولن يسمح شعب الجنوب العربي ﻻي احد النيل منهما او تعطيل مشروع بناء مؤسسات جنوبية فعالة على طريق قيام دولة الجنوب العربي التي لن تجد كل الابعاد بديلا غيرها في نهاية المطاف يحفظ الامن والاستقرار في الجنوب العربي وفي اليمن الشقيق وفي المنطقة.

 

*- علي محمد السليماني