معسكرات الإرهاب في عدن ‘‘تخلق تحالفات جديدة في المنطقة‘‘.!!

2017-04-22 07:16

 

تعد دولة ‘‘الامارات العربية المتحدة‘‘ نجم التحالف العربي بسياستها الواضحة والعادلة ازاء القضايا العربية والدولية' وبذلك الوضوح حققت النصربتحالفها مع الحراك الوطني الجنوبي ومقاومته الجنوبية بطرد الحوافبش في 14يوليو2015م..

 

غير ان  حزب الاخونجيين واذرعتهم داعش والقاعدة ومليشيات خوارج العصر يصطفون اليوم ويكشرون انيابهم ضد دول التحالف العربي وضد الجنوب العربي ويسقطون اقنعة الحياء وينشرون معسكرات الغلو والتطرف في عدن مدينة السلام الرافضة  للغلو والتطرف واﻻرهاب بنفس رفضها للاحتلال اليمني بكل مسمياته..لكن تلك المعسكرات التي يتم تشييدها بدعم سخي من قوى خفية ومن ايران بهدف تشكيل محور جديد مع التطرف الصفوي وحشده الشعبي ضد دول وشعوب المنطقة ومنها الجنوب العربي وشعبه , لقد كانت رسالة هذا المحور الذي يتخلق حاليا  رسالة قويه الى الشريك الكبير في التحالف العربي  من خلال اسقاط مروحية فريق التحقيق السعودي في صحراء مارب لدفن واخفاء حقيقة المؤامرة واخفاء حقيقة لعبة الشرعية والانقلابيين وايران ضد دول التحالف العربي .

 

ان هذه الرسالة قويه وواضحة وبعنوان ﻻتخطئه العين "البصيره" يؤشر ان هذا التحالف الخفي بين الشرعية والمتمردين وايران بدا ينتقل من  طور التقيه الى طور السفور والعلنية في محور واحد يحمل اطماع توسعيه ضد دول التحالف العربي ومنها دول وشعوب المنطقة والجنوب العربي الموقع الذي تدعم ايران بقوة ان يظل تحت الاحتلال اليمني باسم وحدة اليمن او اي حل اخر يبقيه بيد اثنيتها المسيطرة على اليمن وهو المشروع الذي يقابل برفض قوي من قبل القوى الوطنية الجنوبية الشريفة وشعب الجنوب العربي عامة..

 

ان شعب الجنوب العربي يقف اليوم  في مواجهة كبيرة وتحدي كبير لم يألفه منذ حرب الشمال / اليمن على جنوب اليمن/ الجنوب العربي في صيف 1994م  مع فارق كبير لصالح الجنوب العربي متمثلا في تحالف دولي كبير ضد الارهاب الذي يمثله الاخوان الشياطين والجهاديين  وداعش والقاعدة والحشد الشعبي وهي نفس القوى التي تصطف اليوم على مداخل ومخارج عدن وتتغلغل الى مختلف الاحياء في عدن ﻻحكام السيطرة عليها والانقضاض من صيرة عدن ﻻحراق دول وشعوب المنطقة العربية في شرق وغرب السويس والجزيرة العربية وصوﻻ الى اﻻماكن المقدسة..

وهذا هو السر الذي يحرك صنعاء واطرافها في الشرعية وفي من تسميهم الانقلابيين وحلفاؤها ولكن في هذا السر ايضا مكمن هزيمتها وحلفاؤها وفي كل الاحوال بعون الله سيكون الجنوب العربي رغم انف كل الاعداء والمتئامرين منتصرا حرا مستقلا.

*علي محمد السليماني*

21 ابريل2017م