حزب التضامن الوطني يصف ما يحدث في محافظة الحديدة بـ ,, إرهاب دولة ,,

2013-03-10 20:31
حزب التضامن الوطني يصف ما يحدث في محافظة الحديدة بـ ,, إرهاب دولة ,,
شبوة برس - متابعات الحديدة

دانت الهيئة التنفيذية لحزب التضامن الوطني أعمال العنف والتنكيل التي تمارسها قوات الأمن في محافظة الحديدة ضد المواطنين العزل من نساء وأطفال وشباب وشيوخ ..واعتبرت ما تشهده محافظة الحديدة من أعمال عنف منذ أمس الأول الخميس  وحتى اليوم بمثابة إرهاب دولة.

 

وعبرت عن استنكارها الشديد التصرفات الهمجية من قبل قوات الأمن التي استخدمت وتستخدم العنف المفرط ضد المواطنين في منطقة حارة اليمن والكورنيش والمناطق المجاورة لها بطريقة مدانة تدل على إن هناك نوايا مبيته لممارسة هوية القتل والتنكيل بحق أبناء الحديدة من قبل قوات الأمن التي استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والغازات السامة والتي نجم عنها استشهاد 3 من المواطنين الأمنيين وخلفت عشرات الجرحى والمئات من حالات الاختناق في صفوف الأسر التي تم مهاجمة منازلها بالرصاص الحي ومسيلات الدموع بصورة وحشية.

 

وفي الوقت الذي تعبر الهيئة التنفيذية لحزب التضامن الوطني شجبها لاستخدام كافة أنواع العنف،فإنها تحمل السلطات المحلية في المحافظة كامل المسئولية عن تلك الأعمال، وتطالب بسرعة إقالة رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية في محافظة الحديدة وسرعة إقالة الأمين العام للمجالس المحلية وتسليم القتلة إلى النيابة العامة لينالوا جزائهم الرادع والإفراج عن المعتقلين من قبل قوات الأمن منذ أمس الأول حتى اليوم فوراً.

 

كما تعبر الهيئة التنفيذية بالغ قلقها البالغ إزاء استمرار ما تشهدة مدينة الحديدة من أعمال عنف مريعة يشكل خطراً على الأمن والسلام الاجتماعي واستقرار المحافظة برمتها في ظل الاحتقان الغير مسبوق والذي قد يولد ردود أفعال مماثلة قد يكون لها تداعياتها على امن اليمن واستقراره ، وحذرت الهيئة التنفيذية من استمرار ذلك النهج الدموي ضد أبناء مدينة الحديدة والذي قد يحول المحافظة الساحلية إلى بؤرة للصراع إن تستطيع القوة إيقافها.

 

نص بيان

 

تدين ألهيئة التنفيذية لحزب التضامن الوطني أعمال العنف والتنكيل التي تمارسها قوات الأمن في محافظة الحديدة ضد المواطنين العزل من نساء وأطفال وشباب وشيوخ ، واعتبرت الهيئة ماتشهدة محافظة الحديدة من أعمال عنف منذ امس الأول الخميس بمثابة إرهاب دولة .

 

كما تعبر عن استنكارها الشديد التصرفات الهمجية من قبل قوات الأمن التي استخدمت وتستخدم العنف المفرط ضد المواطنين في منطقة حارة اليمن والكورنيش والحوك والمناطق المجاورة لها، بطريقة مدانة تنم على إن هناك نوايا مبيته للممارسة هوية القتل والتنكيل ضد أبناء الحديدة من قبل قوات الأمن التي استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والغازات السامة والتي نجم عنها استشهاد 3 من المواطنين الأمنيين وخلفت عشرات الجرحى والمئات من حالات الاختناق في صفوف الأسر التي تم مهاجمة منازلها بالرصاص الحي ومسيلات الدموع بصورة وحشية.

 

وفي الوقت الذي تعبر الهيئة التنفيذية لحزب التضامن الوطني شجبها لاستخدام كافة أنواع العنف،فإنها تحمل السلطات المحلية في المحافظة كامل المسئولية عن تلك الأعمال، وتطالب بالأتي

 

1.  بسرعة إقالة رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية في المحافظة والأمين العام للمجالس المحلية

 

2.  سرعة تسليم القتلة إلى النيابة العامة لينالوا جزائهم الرادع .

 

3.  الإفراج عن المعتقلين فوراً

 

كما تعبر الهيئة التنفيذية عن قلقها البالغ إزاء استمرار ما تشهده مدينة الحديدة من أعمال عنف مريعة يشكل خطرا على الأمن الاجتماعي واستقرار المحافظة برمتها في ظل الاحتقان الغير مسبوق والذي قد يولد ردود أفعال مماثلة قد يكون لها تداعياتها على امن اليمن واستقراره ، وحذرت الهيئة التنفيذية لحزب التضامن الوطني من استمرار ممارسة النهج الدموي ضد أبناء مدينة الحديدة والذي قد يحول المحافظة الساحلية إلى بؤرة للصراع لن تستطيع القوة إطفائها.

* نقلا عن التغيير