طالعتنا بعض المواقع الاخبارية المحسوبة على الجنوب والمفترض بها المنافحة عن حقوق الجنوبيين السياسية والمالية وحق العيش والعمل والاستثمارفي بلدهم دونما ضغوط أو إبتزاز نمقته من قبل ممارسيه نهابة الجنوب بعد حرب 1994 .
جاء هذا الحديث من قبل أحد أبناء عدن ممن يعرفون الحاج صالح بن سالم باثواب أول مستثمر في عدن وفي الجنوب في زمن اللحس والدحس والتأميمات والانتفاضات.
كان ذلك في زمن القحط والقهر والرعب, عندما كان القادمون من الارياف الى عدن يحملون شيئآ من الثوم والبصل كهدايا للاهل والأصدقاء .
أتي بأمواله من شرق افريقيا ليسهم في تنمية بلده الذي يعشقه وخدمة مجتمعه الجنوبي الذي يكن له المحبه والوالاء.
نعرف ويعرف كل من عاصر حقبة السبعينات ورعبها والخوف على الارواح ناهيك عن الاموال من اللحس والتصفية والتغييب .
هذه المقدمة كان لا بد منها قبل الدخول في صلب الموضوع الخاص باستعادة الشيخ با ثواب أموال اغتصبت منه كنسبة مئوية حصلت عليها الدولة الجنوبية كحصة في "شركة السجائر والكبريت الوطنية" ( وليس شركة التبغ والكبريت الوطنية كما جاء في الامناء نت) بموجب قانون القوة وليس بموجب قوة القانون ,انتزعها منه نظام الجبهة القومية في السبعينات من القرن الماضي .
اليوم عندما استصدر الشيخ باثواب توجيهات من الرئيس عبدربه منصور لأستعادة كامل اسهم مصنعه المغتصبة من نظام الحكم السابق في الجنوب ينبري البعض للدفاع عن النهب ويمتعض لعودة بعض الحقوق الى اهلها من أبناء الجنوب , دون تعويض عن سنوات الاغتصاب التي تقارب الاربعين عاما .
في نفس الوقت يومنا هذا , هناك مغتصب لمنشئات حجيف الجنوبية للنفط وهي ملك لمجتمع الجنوب من قبل نافذ شمالي ( توفيق عبدالرحيم ) ويجلب عشرات المسلحين من تعز لتمديد اغتصابه وتثبيته وفقا لشريعة الغاب , لا نرى من تلك المواقع الاخبارية المحسوبة على الجنوب, رفة رمش ولا عين حمراء , تغضب لحق جنوبي , بينما تجيّش طاقتها الاعلامية لاستمرار وبقاء نهب واغتصاب أموال الشيخ صالح بن سالم باثواب.