نظمت حركة نداء حضرموت ورشة عمل تحت عنوان "ثقافة الحوار والتفاوض" بالشراكة مع مؤسسة شباب حضرموت التوعوية، وتأتي هذه الورشة ضمن أنشطة الحركة التوعوية والثقافية بمدينة المكلا.
وأفتتح الورشة "د.عمر سالم باجردانة" بشرحاً موجزاً عن أهمية "ثقافة الحوار والتفاوض" وذلك لما يمثله الحوار من قيمة حضارية في حل كثير من القضايا والنزعات في المجتمعات المدنية المتحضرة.
مشيراً الى ضرورة تجسد ثقافة الحوار لدى المجتمعات وجعله سلوكاً ومنهجاً في حل مختلف القضايا التي تواجهها المجتمعات العربية والشرقية للوصول الى حالة من التعايش والسلم المجتمعي، حفاظاً على الإنسان كأغلى ثروة وطنية .
وحاضر في الدورة الأستاذ "صابر بن مقنع" مستهلا" حديثة بشرح واضح عن مفهوم الحوار والفرق بين الحوار والتفاوض.
كما اوضح "بامقنع" عن الشروط الواجب توفرها عند القيام باي عملية تفاوضية وكيفية تهيئة البيئة والجو المناسب للعملية التفاوضية التي لا بد ان يتم الدخول لها عبر الحوار .
وتطرق الى الشروط والمهارات الواجب توفرها في الشخص، لكي يكون محاور جيد .
وأشار الى ان طريقة النشئ والتربية التي يتربى عليها الفرد في مجتمعاتنا الشرقية لها انعكاس سلبي على صقل قدرات ومهارات التحدث والحوار لدى الشخص، وضرورة اخضاع الأفراد للتمارين نفسية وعلمية حتى يكونوا قادرين على التحدث مع الآخرين وشرح وجهات النظر بطريقة منطقية وعلمية والقبول بالأخر .
وشدد المدرب "بامقنع" على ضرورة تبني ثقافة الحوار وقبول الرأي الأخر حتى نستطيع النهوض، بمجتمعاتنا والخروج من اتون الصراعات التي اجهضت كل مشاريع التنمية والأستقرار في المجتمع الحضرمي .