تناقل ناشطون ومواقع تابعة لحزب الإصلاح صورة لإستقالة عبد الله بن حسين الأحمر من رئاسة مجلس الشورى في العام 1974م قبل حركة 13 يونيو التصحيحية وزايد المتنطعون في حزب الإصلاح على ان الرسالة تظهر حرص عبد الله الأحمر على وحدة الصف والحفاظ على الامن والاستقرار وبالعودة الى رسالة الإستقالة نجد انها جاءت بعد تقديم القاضي عبد الرحمن الإرياني رئيس المجلس الجمهوري حين ذاك استقالته بعد ان وصلت البلد الى طريق مسدود بفعل تدخلات الاحمر في كل كبيرة وصغيرة كان اخرها قطع الاتصالات عن منزل رئيس الجمهورية القاضي الإرياني وخلال الأزمة المستعرة بن المجلس الجمهوري ومجلس الشورى حاول عدد من الشخصيات الوطنية حل الازمة الا ان تعنت وغطرسة الأحمر حالت دون التوافق فاعلن القاضي الارياني عن مبادرته بان يستقيل الجميع الا ان الاحمر رفض تقديم استقالته لو لا تدخل الشيخ سنان ابو لحوم واقنعه بان الارياني سيغادر اليمن وسيبقى الاحمر حتى يتم اعادة ترتيب الوضع ليعود الى السلطة من جديد وهو ما تم من خلال المؤامرة التي حاكها الأحمر وشخص يدعى عبد الملك الطيب وهو احد قيادات الإخوان مع الغشمي وعلي عبد الله صالح ومحسن اليوسفي وآخرون وعلق ناشطون على الاخبار التي تناقلتها مواقع الاصلاح بان هذا الحزب لا يختلف عن الامامة والحوثيين في ممارسة القطرنة السياسية للشعب واستغلال جهله في تمرير مثل هذه الأكاذيب فالاحمر هوسبب رئيسي في كل الكوارث التي حلت في اليمن آخرها تعمده الابقاء على عمران بعيدة عن التعليم ورفضه انشاء المدارس ونشرها في مديريات عمران فحسب كلام لمحافظ محافظة عمران طه هاجر بعد تعينه محافظاً للمحافظة بذل جهوداً جبارة في اقناع البنك الدولي والصناديق الداعمة بانشاء اكثر من 100 مدرسة اساسي و20 مجمع ثانوي الا انه اصطدم برفض الاحمر رفضاً قاطعاً وبعد وساطات وافق على انشاء مدرسة اساسية لكل مديرية ومجمع في مركز المحافظ واخر بمديرة خارف بجهد الشيخ مجاهد ابو شوارب واستغرب ناشطون توقيت نشر هذه الإستقالة مع حلول ذكرى استشهاد المرحوم باذن الله ابراهيم محمد الحمدي في 11 اكتوبر 1977