حولت الالة الاعلامية الاخوانية محافظة مأرب الى مدينة باريسية في الاعلام، فيما على ارض الواقع لا تزال مأرب في عبث وتدهور نتيجة الفساد الذي يمارسه الاخوان بالمحافظة.
والى جانب معاناة أبناء مأرب من الاقصاء والتهميش الذ يمارسه الاخوان المسلمين " حزب التجمع اليمني للاصلاح " المصحوب باعتقالات واخفاء قسري لأبناء مأرب الذين يقبع العشرات منهم في سجون سرية للاخوان بتهمة " التحوث "، تشهد مأرب فساد ضخم وفشل اخواني في قيادتها وادارة مرافقها التي يتم التعيين فيها بأوامر عسكرية لمدراء من خارج مأرب.
وشبه شيخ قبلي وقيادي عسكري مأربي محافظتهم وكأنها مقديشو او افغانستان، في اشارة منه الى مليشيات الاخوان التي حولت مأرب الى ثكنات عسكرية دون أي انتصارات على الارض منذ سنتين ونصف.
وقال الشيخ والقيادي المأربي محمد الولص بحيبح : " هذه صورة مدخل مدينة مأرب هذه مأرب وليست مقديشو او افغانستان هذه هي الصورة الحقيقية لمدخل مأرب هذه النقطة والمنظر تبعد عن مبنى المحافظة بكيلو واحد فقط".
وتساءل الشيخ والقيادي العسكري " محمد الولص بحيبح بقوله: " وين اصحاب الصور الليلية الذين يصوروا مأرب المساء وينشروها بان مأرب تطورت انتم يا اهل الصور تخدعوا مأرب واهل مأرب والله لاتريدوا لمأرب اي نهضة لانكم ضد اي مشاريع حقيقية وتعيشوا الناس في اوهام" .
وقال الولص في منشور بصفحته: " اين مئات الملايين الذي قالو اعتمدت لتحسين مارب وطرقها كان الاولى والاجدر اصلاح مدخل المدينة لو كان هناك تنمية حقيقية وتطوير لمدينة مأرب من اجل مأرب يجب ان ننقد بشجاعة وصدق ... وقاتل الله كل مجامل وكذاب "