سيئون تنتفض منددة بمقتل الشهيد رامي محفوظ وتتضامن مع أسرى الجنوب

انتفضت جماهير وانصار الحركة الاحتجاجية الجنوبية ( الحراك الجنوبي) بمديرية سيئون حاضرة وادي حضرموت مساء الخميس الموافق 21 مارس 2013م متضامنة مع اسرة ( الشهيد رامي محفوظ البر ) وهو احد ناشطي الحركة الاحتجاجية بمديرية تريم قُتل يوم الاثنين الماضي وتُتهم قوة من الجيش باغتياله خلال اشتراكها مع قوات الأمن المركزي في قمع مظاهر العصيان المدني الذي شهدته مدينة تريم مثل سائر مدن ومناطق الجنوب

حيث نظمت انتفاضتها في مسيرة مسائية انطلقت من جوار المركز الثقافي بحي السحيل مارة بالشارع الرئيسي حتى السوق العام وسط مدينة سيئون تحمل أعلام دولة الجنوب وصور عدد من شهداء المدينة واللافتات الاحتجاجية تتصدرها صورة الشهيد رامي محفوظ البر معبرة عن شجبها واستنكارها لمقتله وكانت الجماهير هاتفة بشعارات الثورة الجنوبية.

وتوجت المسيرة بساحة القصر السلطاني وسط مدينة سيئون بكلمة الفعالية التي ألقاها الأخ علي صالح حمدون عن الحركة الاحتجاجية الجنوبية (مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية بالمديرية ) بدأها برفع التعازي لأسرة الشهيد رامي والوقوف الى جانبها والتضامن معها في مصابها معبراً عن مواقف الحركة الاحتجاجية الجنوبية في إدانة الجريمة التي أودت بحياة الشهيد رامي وأعمال القمع التي شهدتها مدن ومناطق وادي حضرموت وسائر الجنوب مؤكداً على الوفاء للشهداء والجرحى من خلال الاستمرار بمواصلة الدرب الذي تخضب بدمائهم والصمود في وجه المشاريع المنقوصة " حد تعبيره " مُشيراً الى مؤتمر الحوار اليمني على رأسها .

وألقيت قصيدة ثورية لأحد شعراء المدينة عبر من خلالها عن الغضب الشعبي تجاه جرائم القمع التي شهدتها مدن ومناطق وادي حضرموت وسائر الجنوب مؤكداً العزم الشعبي على مواصلة المسيرة الثورية حتى التحرير والاستقلال في اشارة الى مسيرة ثورة شعب الجنوب المطالبة باستقلال دولة الجنوب عن مشروع الوحدة اليمنية مع دولة الشمال.

تصوير : نوفل قمصي