صحيفة الأيام مدرسة في الوفاء هل نتعلم منها

2018-04-17 13:55
صحيفة الأيام مدرسة في الوفاء هل نتعلم منها
شبوه برس - خاص - عدن

    

تحية وتقدير للاخ الأستاذ والمناضل الصحفي نجيب محمد يابلي انت وقلة جنوبية قليلة جداً ممن امتشق سلاح الفتك والفعل  المزلزل، سلاح اطلق رصاصات الكلمات والعبارات والمصطلحات ، المصوبه باتقان الئ صدر الإحتلال صليات ومنفرد مضوي وخارق ومحرق وأخرى بحسب نوعية وحجم الهدف من دفاعك ومرماك والذي ظل دفاع ومرما أحرار الجنوب الحصين المشهود له بالصمود الأسطوري والتضحيات الجسام والمتمثل اولاً بصحيفة الأيام جنوبية الأصل والمنشأ بقيادة  المؤسس الفقيد محمد باشراحيل وخير خلفة طيب الذكر وخير الأوصاف والسيره الحسنه والمكانة الرفيعة في أفئدة الجنوبيين رفيق مهنتك ورفيق النضال الأب والاخ شهيد الجنوب المفرده هشام محمد باشراحيل

تضاف اطلالتك من متارس ومرامي سطور عدد من صحف ووسائل إعلامية ومنتديات ولقاءات وندوات وورش واجتماعات،

ولقد كانت وستظل عصارات مقالاتك ومداخلاتك ومساهماتك ومواضيعك المشهودة خير أنيس وافضل جليس معلوماتي ثقافي علمي معنوي ولأنها ،،داله عليك،، لسان حالها بقول ،،انك من منجم جنوبي اصيل ومن مدرسة بمزاملة ورفقة الشهيد أعلاه  ،،

شكراً اخي نجيب يابلي على وفائك معي ومع غيري من مناضلي ووجاهات الجنوب ماضيه وحاضر فيما سطرتة وذكرته عني وعن الفقيد اللواء محمد محسن الشاجري ،في صحيفة الأيام العزيزة الصادرة يوم الأحد بتاريخ15/ ابريل2018 م العدد6204  الصفحة 11  تحت ،،عنوان رجال في ذاكرة التاريخ،،

كما هو الشكر موصول إلى أسرة صحيفة الأيام آل باشراحيل فرداً فرداً واسرة التحرير وروادها وقرائها وحتى موزعيها.

 

كماهو موصول الشكر ايضاً لكل من قراء هذا المقال وتفاعل معه واجتبر و أطرا وأبدأ ارتياحه أو من تواصل وتحدث معي معبر عن ارتياحة لهذا الوفا ولكل جنوبي غيور ووفي ينبذ ويكره قولاً وعمل بل ويلعن من يحمل الأمراض الشمولية والشللية والمناطقية والإقصاء والتهميش وأمراض الماضي  في تعاملة مع كل الأخوة الجنوبيين

وموصول ايضاً الشكر للأهل والأخوة واعز رفقا النضال الجنوبي ضد  نظام الجمهورية العربية اليمنية المحتل للجنوب 

أؤكد لهم ان نحن مكملين لبعض ولافرق وانا شخصياً مقتنع قناعة لاتضاها بأن كل ماقدمتة واقدمة لا يساوي مثقال قطرة دم، سالت ضد نظامي الاحتلالين لبلادنا واعنفهم واسواهم على الإطلاق المذكور أعلاه ،المتمثل بنظام الجمهورية العربية اليمنية المحتل للجنوب ، والثابت اقول..

لولاكم وكل شعب الجنوب في الداخل والخارج بكل اطياف لونة بثقتكم وصدقكم ومعاناتكم وتضحياتكم ماضيها وحاضرها

ماوصل الجنوب إلى بشاير طيبة يعول عليها بارسا مشاريع استراتيجية جنوبية نتفائل بها وندافع عنها ونحميها  بالقول والفعل  الوطني الجنوبي  الصادق  ،من هذة البشائر اشهار المجلس الإنتقالي الجنوبي بهيكلة الهرمي من القاعده إلى القمة ،ماعليش عندنا قضية جنوب  ولنا تضحيات ودماء سالت هي امانة في اعناقنا جميعاً مهما كانت تحفظاتنا وملاحضاتنا ،الجد وجيهة عامة وخاصة املين التصحيح والمراجعة والتخلص من الأمراض والشوائب هنا وهنا بفتح صدورنا لبعضنا آخذين بالرأي والرأي الآخر متوسعين لبعضنا قاسمنا المشترك الجنوب لا غيره ولاسواه نجلس مع بعضنا ونحدد الخطوط الحمراء والبيضاء

متعظين عملياً من الماضي الجنوبي ومن شعوب غيرنا لأن،، شعب الجنوب في سفينه واحدة،، متجهين صوب مرسا او شاطي أمان واحد متمثل باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة دون نقصان وبحدود ماقبل 22/5/1990 م دولة جنوبية من انتاج وصناعة جنوبية حصرية يشترك في صناعتها وانتاجها شعب الجنوب من حوف شرقاً إلى باب المندب غرباً بكل مأاربة وتوجهاتة اينما كان في الداخل او الخارج

دولة تراعي وتأخذ ملزمة ،شاء من يشاء ويأبى من يأبى،

 بالخصوصيات الإجتماعية والإقتصادية وموروث العادات والتقاليد واللغة الخ

دولة مراعية ومشبعة لكل شعب الجنوب متحللة ومتخلصة نضيفة خالص من عيوب وضع ماقبل  ، نوفمبر 1967 م ومابعدة مروراً بكل المنعطفات والمراحل حتئ يومنا هذا وحتى اليوم الموعود باستعادة دولتنا الجنوبة

 

*- عميد ركن /قاسم عثمان الداعري

رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين والمسرحون قسراً مدنيين وعسكريين بمحافظة لحج

ورئيس جمعية متقاعدي ومسرحي مديريات ردفان الأربع

أحد مؤسسي الحراك السلمي الجنوبي.