كشف مسؤول رفيع في محافظة سقطرى، حقيقة الأوضاع التي تعيشها سقطرى في الوقت الراهن، في ظل ترويج إعلامي لتزييف الحقائق تقف وراءه قوى معروفة بولائها لحزبي الإصلاح "الإخوان المسلمين" وحزب المؤتمر الشعبي العام، في محاولة منها لتأجيج أوضاع سقطرى.
وقال المصدر في تصريح :إنه لا يوجد ما يستدعي القلق، وما حدث أن مجيء حكومة الشرعية برئاسة بن دغر، فجّر غضباً شعبياً ومجتمعياً معبراً عن الرفض القاطع لتواجد الحكومة في سقطرى.
وأفاد بأن الرفض الشعبي لحكومة بن دغر، في سقطرى، تعود أسبابه إلى دأب تلك الحكومة التي وصفها ب"الفاسدة" على الإدعاء بإنشاء مشاريع إستراتيجية، وهي في حقيقية الأمر مشاريع وهمية.
ونفى المصدر، صحة معلومات انتشار قوات عسكرية، وأوضح أن هناك قوات قوامها من أبناء سقطرى، وعادوا إلى سقطرى عقب تلقيهم التدريبات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان في استقبالهم لدى عودتهم محافظ سقطرى.