الحراك ليس شركة إستثمار يتاجر بأسهمها أدعياء النضال

2018-05-28 12:11
الحراك ليس شركة إستثمار  يتاجر بأسهمها أدعياء النضال
شبوه برس - خاص - عتق

 

ضاقت الساحة الجنوبية بكثير من الهامشيين الفاشلين في حياتهم الوظيفية أو المهنية ويبحثون عن فرصة التكسب وجمع ما تيسر من مال الشرعية السائب الموجه لغير مصارفه القانونية في خدمة المجتمع .

 

كثير من أدعياء النضال إعتقدوا أن المشاركة في مسيرات ومهرجانات الحراك الجنوبي وإلتقاط الصور في سنوات مضت جواز سفر للوصول إلى محطات الوظائف الدسمة والمال الوفير وتجاهلوا أن مسيرة الثورة الجنوبية المعبر عنها بمسيرات الحراك في فترة كان ذلك فيها ضروريا نسيوا أن الحراك عبارة عن ماراثون جماهير كبير شارك فيه شيب وشباب الجنوب جميعهم وكل وهمته .. هناك من تقاصرات هممهم عن المواصلة وهناك من أتخذه وسيلة لمساومة نظام الإحتلال في صنعاء في عهد الهالك عفاش ووريثه عبدربه هادي والأكثرية الصامدة لا زالت على العهد وتواصل المشوار (شبوه برس).

 

المناضل والمقاوم والكاتب السياسي الزميل "صالح علي الدويل باراس"

كتب موضوع قيّما عن ظاهرة الإستثمار في الجنوبي يعيد موقع "شبوه برس" نشره لأهميته :

الحراك ليس شركة استثمار لمؤسسيين !! بل ثورة استقلال والخيار فيه مرتبط بالموقف ، فمن تخلوا عنه واختاروا مشروعات آخرى ، لم ينقص من جنوبيتهم أو يقدح في خياراتهم ، لكنهم لا يمثلونه الا في اوهامهم.

 

سيصنع الحراك رمزية من ينتمي له مثلما صنع رمزية من انطلقوا معه ثم تراجعوا بعد ان جمدوه بصراعهم على الواجهة ، فإن كانوا فيها فالحراك وطني جنوبي للاستقلال  !! وان لم يكونوا فيها فالحراك مناطقي !!

 

هؤلاء الفرقاء موجودون في كل محافظة وكل منطقة في الجنوب !!

 

يدعون تمثيله بخطب وبيانات ومقاطع صوتية تدعو لاستنهاض المناطقية وتسعى لتفتيت اللحمة الجنوبية !!

كيف هذا التمثيل!!! ؟

 

انها محاولة علها تكون رافعة تدعم خياراتهم الجديدة!! وتعيد الحد الأدنى من الالتفاف المناطقي أو حتى الأسري حولهم!! وتشكل لهم قبولا ودعما في مشروع الأقاليم لتخليهم عن مشروع الاستقلال الذي صنع رمزيتهم بان وقفوا معه عند انطلاقه  !!

 

 ظلوا ينافسون من فوقهم ومن تحتهم وهذه عقدتهم !!،لا يقودون ولا ينقادون جمدتهم انانيتهم وجمدت بهم الحراك في استحقاقات عدة فآل حالهم لهذا المآل المناطقي الذي لم يعد يستثير الجنوبيون فقد جربوا مرارته قتلا ودما وسجونا ودموعا وقطيعة ، ترملت به النساء وفقد الجنوب به خيرة وانبل رجاله ؛ وكانت امضى سلاح اسقطهم جميعا واسقط الجنوب بهم بيد الاحتلال اليمني.

 

والاسوأ في الجنوب أعلام بلا مسؤولية يدافع عن شرعية  بلا دولة ولا مؤسسات  يتبارى اعلاميوه  كأنهم في سوق " عكاظ " دفاعا عن الوحدة العربية واليمنية والإسلامية ،  وحدويون ومستميتون في الوحدة مع ذمار وبلاد الروس في اليمن !! ومناطقيون جهويون بلا خجل ولا حياء مع الضالع ويافع في الجنوب العربي.

 

كيف يحكمون!!!؟

 لا سبب وجيه الآ انهم أبواق مشروع فاشل لم تبق لديه اية خطوط دفاع لمشروع الدولة الافتراضية  إلا إثارة المناطقية والقبلية في الجنوب.

هنيئا للرئيس بهم وبفشلهم ثم هنيئا له فشله بفشلهم !!