لقد شهدت مدينة المكلا أحداث ظاهرها انتفاضة شعبية ضد تقاعس السلطة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، ولكن تبين لنا بما لا يدع مجال للشك أن هناك ايدي خفية تقود تلك الاحتجاجات وتغذيها إما ماليا أو تأجيجاً، وتهدف تلك القوى إلى إعادة حضرموت الى المربع صفر. وفي لقاء مع سيادة المحافظ حضرته (حيث استدعى سيادته عدد من الشخصيات مع عقال بعض الحارات وعدد من الشباب المحتج) حيث أوضح في اللقاء الأمور التالية:
أولا في مجال الكهرباء:
1. سيقوم الجيش بمراقبة شحنات الديزل والمازوت من موقع التخزين الى محطات التوليد بشكل يومي لضمان عدم التلاعب.
2. سيتم ادخال مولدين اثنين في الخدمة خلال اليومين القادمين، حيث العمل يجري عليهما على قدم وساق.
3. ستدخل المولدات في محطة باجرش الخدمة بعد توقفها بسبب مشكلة قطع الغيار خلال أسبوع بإذن الله تعالى.
4. تم رفع مخطط المحطة الغازية من قبل بترومسيلة وسيتم البدء في التجهيز لها خلال الأشهر القادمة بإذن الله تعالى.
ثانيا في مجال النظافة والإصحاح البيئي:
1. سيخرج بإذن الله تعالى اليوم الثلاثاء الجيش مع الصحة والنظافة في حملة كبيرة لتنظيف أحياء المكلا لرفع القمامات والأتربة وللرش الضبابي للقضاء على الحشرات خصوصا الذباب والبعوض.
2. سيوضع برنامج مكثف خلال شهر رمضان وما بعده من أجل استمرار الحملات لنظافة المدينة.
كما أشعرني المحافظ في جلسة خاصة معه أنه سيقوم بعمل غرفة عمليات تتابع عن كثب (تحت إدارته الخاصة) لانتشال الخدمات إلى وضع أفضل بإذن الله تعالى.
أتمنى من الجميع التهدئة للمحافظة على حبيبتنا حضرموت، فالأعداء والمتربصون بنا كثر فالرجاء كل الرجاء ألا نترك لهم مجال فينا،
أخيكم
سالم علي بن الشيخ أبو بكر
عضو سابق في قيادة مؤتمر حضرموت الجامع