تخوفات مابعد الحرب قد تكون اكبر من تخوفات الحرب نفسها
كنا أمام مخاطر الانزلاق نحو المستنقع الليبي والسوري والعراقي وما عاشته الصومال طوال عقود
نشوء الجماعات وظهور زعماء الحرب سيقودنا نحو اللا عودة
الاشقاء في دول التحالف يعملوا على عدم انفراط الوضع لهذا لم يسمحوا بعبث الاخوان المخترقين للدولة .
الاجهزة الامنية امثال الحزام والنخبة هي مشروع وطن ولا نقول انها ليست بحاجة لتأهيل اكبر أو أن لا توجد بعض الاخطاء ولكنها صمام امان للجنوب والجنوبيين ويجب الالتفاف خلفها ودعمها كما يتوجب تعزيز قدراتها وتأهيل قادتها وافرادها .
المؤكد أن هناك تحديات كبيرة أمام اجهزتنا الامنية وتتمثل في التجاذبات والصراعات السياسية التي ستدفع بعض القوى لدعم الجماعات الارهابية والاختلالات الأمنية ودعم زعماء الحروب او المغرر بهم ممن لم يستوعب بعد أن قرار إنهاء العبث لا رجعه عنه وان هناك من يستغله للعبة اكبر مما يتخيلها وسيدفع ثمنها .
/ نبيل عبدالله