تحدث كاتب صحفي فيما يخص الائتلاف مرة أخرى ..وقال ما يجب ان ندركه ان خطوة اعلان الائتلاف من قبل شخصيات ليس لها علاقة بالجنوب وثورته وحراكه، هو مؤشر على هزيمة هذه الشخصيات وتخوفها من المستقبل وليس مؤشر قوة نهائياً .
وقال الكاتب "ياسر اليافعي" في منشور حصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه : تدرك هذه القوى تعاظم شعبية ودور المجلس الانتقالي الجنوبي وكذلك تمكن المجلس من الوصول الى دوائر قرار مهمة في العالم سوء كان ذلك بشكل مباشر او عن طريق وسطاء او مراكز دراسات، وما يشكل ذلك من خطر عليها وعلى مصالحها .
كما تدرك ان كل خطواتها لافشال المجلس فشلت فشل ذريع، خصوصا ان هذه القوى كانت تظن انها بعد عاصفة الحزم ومؤتمر الرياض قد تمكنت ليس من حكم الجنوب فقط ولكن الشمال، وهذا الحلم انتهى بالمتغيرات التي حدثت بالجنوب .
وتدرك ايضاً ان الرئيس هادي ورقة وستنتهي وربما ذلك قريب جداً ..
لذلك الداعمين والقائمين على هذا الائتلاف يبحثون عن بدائل مبكرة، لبقاء نفوذهم السياسي والاقتصادي والعسكري في الجنوب، من خلال العمل السياسي والسعي الى ايجاد بديل للمجلس الانتقالي او على الأقل منافس له .
استخدم القائمون على هذا لائتلاف بعض الشخصيات الجنوبية التي لم تكن واضحة في مواقفها طوال السنوات الماضية كغطاء فقط، والمؤسف ان هذه الشخصيات ارتضت بهذا الدور .
لكن الواقع يقول ان مخاوف القوى النافذة المرتبطة بالشمال من المستقبل هو الدافع الأول لإشهار هذا الائتلاف وليس للجنوب وقضيته علاقه اطلاقاً بمثل هكذا عمل .
مع أننا نحن نرحب بأي تشكيلات جنوبية صرفة ونعتبرها ظاهره صحية .