كنت اليوم متواصل مع الاخ المهندس فارس فاروق بن شملان ، وكنت اناقش معه "ازمة الغاز الخانقة بالمديرية" وخلال حديثي معه تطرقنا للازمة في المحافظة ككل. وللاسف الشديد تبين لي بان هناك مقاطعة يتعرض لها اﻻخ المحافظ والاخ فارس بن شملان بلكيد والمكايدة وحرب ومحاربة تقوم بها شركة صافر للغاز ضد الاخ المحافظ نكاية بقراره القاضي بتعيين مدير جديد لفرع الشركة بالمحافظة والضغط عليه من اجل التراجع عن قراره وذلك من خلال امتناعهم عن توريد الغاز لفرع الشركة بالمحافظة والذي انتج وسبب ازمة غاز خانقة في المحافظة.
لكن مايؤسف حقا خمول وسلبية النخب الحضرمية بكل تصنيفاتها ومسمياتها ( الدينية ، الاكاديمية ، السياسية ، الاعلامية ، وغيرها ) عما يحدث وكأن الامر لا يعنيهم البتة ولم يصدر اي نوع من التعاطف مع الاخ المحافظ وقراره بل لم نرى اي نوع من الغضب ولو بالكلمة ولو بما يبين تعاطف ويثير رأي عام ايجابي حول مايحدث لحضرموت من تعامل شركة صافر بل هناك من وجه سهامه ضد المحافظ والمدير المعين مؤخرا وأزادو الضغط ضغط اخر.
لكن الكارثة ان مدير شركة غاز صافر هو حضرمي ولا ندري ماذا اصاب هذا الحضرمي تجاه حضرموت، ولماذا هو هكذا يتعامل مع المحافظ الحضرمي.
وبعد ان تبين لي ذلك اجبرتني مشاعري وغيرتي ان اكتب هذه "الكليمات" البسيطة والصريحة وما اريد من خلال هذا المنشور:
لابد ان يكون هناك دور ايجابي تقوم به هذه النخب الحضرمية تجاه مثل هذه القضايا التي تمس حضرموت وأهلها بشكل مباشر وبكل الطرق المتاحة وكلا في مجال اختصاصه وبالامكانيات المتاحة لديه
و على مدير شركة الغاز الحضرمي ان تكون لديه صحوة ضمير تجاه حضرموت ومحافظها وقائدها.
وفي الاخير اقول يا أبناء حضرموت كونوا ايجابيين وكفى تجاه كل ما يهم حضرموت كونوا على قلب رجل واحد حضرموت وطن علينا جميعا حمايته
والله المعين.
أخيكم // صالح محمد مولى الدويلة
مدير عام مديرية غيل بن يمين