بالأمس إعلاميي الغفلة الذين يمارسون الرذيلة على هوامش كتاباتهم قالوا لكم بعد إقالة عيدروس أن محافظة سترجع كوالامبور بس أنتوا سلموا مبنى المحافظة يا انفصاليين متعذرين بالبلاليع والكهرباء وهم يعلمون من الذين يفتعلونها ...
ذهب عيدروس.. وبقيت البلاليع .. ولم نرى كوالالمبور ...
اليوم هؤلاء هم أنفسهم من يجرفوكم نحو هدم كل الإنجازات الأمنية التي لا ينكرها إلا جاحد او منافق او من في قلبه مرض ،،
متعذرين بملف الأراضي الذي يفترض أن يخاطب فيه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدير أمن عدن مجتمعين . وكان ملف الاراضي المزمن سيحل بيوم وليلة في حال استبعد اللواء شلال وسيوحد القطاع الأمني بجهاز واحد .. مثل امن كوالامبور يعني ... وهذه فرية وكذبة كبرى لا يصدقها إلا مغفلآ كبير .
إن كان هناك موضوعية في طرح الإشكاليات فخاطبوا أولآ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء نزولا الى وزارة الداخلية وادارة الامن ،، اما ان يكون الإعلام اعلام موجه ضد شخص بعينه فهذا تعميم لا يمارسه سوى عميان البصر والبصيرة .
عبدالقادر القاضي/ ابو نشوان