قال مدون وناشط سياسي جنوبي لقد فشل الحزب الاشتراكي اليمني في الاتجاهات ويمكنه العودة إلى التنظيم السياسي الموحد الجبهه القوميه كتنظيم سياسي جنوبي يمكنه الاستمرار في الحياة السياسية الجنوبية بعد إنتهاجه سياسات أيدلوجية وإقتصادية ووطنية فاشلة :
وقال الناشط "سالم بن هارون" في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه :
لقد فشل الحزب الاشتراكي اليمني في الاتجاهات التاليه :
اولا ايديولوجيا :
لقد اتخذ الحزب الاشتراكي اليمني من نظرية الاشتراكيه العلميه دليلا نظريا ومن الماركسية اللينينية نهجا ايديولوجيا له إلا أن السقوط المدوي لتلك النظرية وتلك الأيديولوجيا في عقر دارها ( موسكو ) يعني سقوطها في اليمن كنظريه وايديولوجيا يرتكز عليها مستقبل الحزب الاشتراكي اليمني .
ثانيا وطنيا :
لقد قاد الحزب الاشتراكي اليمني الجنوب إلى افضع مأساة في تاريخ الجنوب وهي الوحده الاندماجيه مع الجمهوريه العربيه اليمنيه دون أخذ أي اعتبار للفوارق السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافية والمذهبية بين الجنوب والجمهورية العربيه اليمنيه ولهذه الاسباب فشل في الحفاظ على هذه الوحده وكانت النتيجه ما نشاهده اليوم من فساد وإرهاب وحروب وأمراض وتجهيل وتبعيه اقليميه ودوليه .
ثالثا اقتصاديا :
وهذا مرتبط بفشل نظرية الاشتراكيه العلميه والايديولوجيه الماركسيه التي كان يعتمد عليها الحزب في تخطيط سياسته الاقتصادية ، واتجاه دول العالم كله إلى النظريه الرأسمالية وهي نظرية السوق الحر بما فيها روسيا والصين .
رابعا إقليميا :
لم يكن للحزب الاشتراكي اليمني أي قبول إقليمي بوصفه العدو اللدود لكل الانظمه العربيه وبالأخص أنظمة شبه الجزيرة العربية وذالك لانتهاجه نهجا فريدا في المنطقه العربيه تراه تلك الانظمه يهدف إلى إسقاطها ، كما أنه يتعارض مع اهم عامل تأثير في المنطقه العربيه وهو ديننا الإسلامي الحنيف .
خامسا دوليا :
كان الحزب الاشتراكي اليمني ضمن التحالف الدولي للحركات الثوريه الثلاث المتمثلة في المنظومة الاشتراكيه والطبقة العاملة واحزابها في البلدان الرأسمالية وحركة التحرر الوطني وقد انهار هذا التحالف بانهيار المعسكر الاشتراكي والذي بانهياره انهار الحزب الاشتراكي اليمني دوليا .
أي أنه لم يعد لبقائه من حاجه وخصوصا في الجنوب لذى فأنا أرى العودة إلى التنظيم السياسي الموحد الجبهه القوميه كتنظيم سياسي جنوبي يمكنه الاستمرار في الحياة السياسية الجنوبيه والتطور وفقا لما تقتضيه المصالح الجنوبيه بعيدا عن الاحلام الطوباويه للقوميه العربيه والامميه البروليتاريه .