فشلوا في عقد مجلسهم عدن والمكلا وتبقت لهم صحراء سيئون ..!!

2019-04-08 04:54
فشلوا في عقد مجلسهم عدن والمكلا وتبقت لهم صحراء سيئون ..!!
شبوه برس - خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

قال كاتب سياسي أن اختيار مدينة سيئون بدلاً من مأرب التي يتغنون بأمنها وأمانها، دليلٌ على حالة التخبط التي وصلت إليه الشرعية في محاولاتها البائسة لإثبات تواجدها في الجنوب، حتى من بوابة سيئون التي ومن بداية الحرب كانت تخضع لسيطرة على محسن الأحمر .

 

وقال الكاتب "ياسر علي" في سياق موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه وننشر نصه : • تريد الشرعية بشتى الوسائل تحقيق انتصار اعلامي فقط يحفظ ماء وجهها في مواجهة حقيقة واضحة: أنهم عجزوا عن عقد مجلس نوابهم الفاقد لصلاحياته اصلاً في عدن والمكلا حاضنتي المشروع الجنوبي الكبير.

  • لم يتبقى لهم سوى سيئون المعلن احتلالها من الجنوبيين، واستماتة الشرعية لابقاء سيئون تحت سيطرتها كخنجر مغروز في جسد الجنوب كان لمثل هذه المواقف فقط حالها كحال مكيراس، للحفاظ على شعرة الوحدة التي يتمسكون بها، ويشترون بها ود قوى الشمال.
  • اليوم تطير الأقلام التي أرعدت وأزبدت طوال 4 سنوات في محاولة يائسة لصنع انتصار بعد انتكاسة عدن والمكلا، وهم يراهنون على مناكفات بعيدة عن اي مكاسب سياسية تتحقق على الأرض.
  • فلا الشرعية تستطيع استعادة الشمال ولا هي قادرة حتى على الاقتراب من مراكز القوى الجنوبية في عدن والمكلا، وهي بما فعلته تقر وبشكل فاضح بأنها عجزت وطوال 4 سنوات عن احداث اي تغيير في المعادلة الجنوبية التي تمضي وبثبات نحو استعادة الجنوب.