سمعنا أنكم ستعقدون دورة مجلس النواب في مدينة سيئون وسيكون جدول أعمالها ترتيب أوضاع المجلس وتنصيب البركاني رئيسا للمجلس وإعادة ترتيب أوضاع هيئاته ويمكن إعادة وتأكيد دستورية وتثبيت شرعية الشرعيه لمن هم يديروا دفة الدوله والحكومة بالرغم من فهمكم للأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد سياسيا و وطنيا وكأن هذه الدوره يتم انعقادها في وضع طبيعي وجميعنا يدرك أن هناك مستجدات حدثت سوى على صعيد الحرب التي شنها الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتجار الحروب الآخرين والتي دخلت عامها الخامس والنضال الذي يخوضه شعب الجنوب بقيادة الحراك السياسي والمكون الرئيسي المجلس الانتقالي المؤقت والذي يقود في المرحله الراهنة شعب الجنوب لتحقيق أهدافه المشروعه في استعادة دولته وتقرير نظامه السياسي الذي يختاره .
لذلك إن إي قضايا ينبغي بحثها في الوقت الراهن هي تلك القضايا المركزيه التي تثقل كاهل البلاد وأرى ما عداها والتي سمعنا عن بحثها انها سوف تعقد المشهد السياسي اكثر وسوف تؤدي إلى مزيد من الضبابيه والكيديه والعناد في حصول الجنوبيين على حقوقهم السياسيه والوطنيه المشروعه .
ولذلك أرى من الضروري إعادة النظر في انعقاد دورة المجلس في سيئون والتفكير في ترتيبات سياسيه وإعداد جيد يتم من خلاله التحضير وإعداد الوثائق تكون جديره بوضع الحلول الجاده لحل القضايا السياسيه الراهنة التي يعيشها اليمن شمالا وجنوبا والموضوع الملح لسيئون ووادي حضرموت هو نقل القوه العسكريه للمنطقه الاولى واستبدالها بقوه عسكريه من قوات النخبه وشباب حضرموت يكون عمادها ونوقف حالة القتل اليومي والاخلال بالأمن التي تتم حاليا.
*- سالم محمد جبران ـ سياسي حضرمي في المنفى