جرائم الإبادة البشرية في المناطق الوسطى وأحداث يناير 1986م

2019-04-12 07:19
جرائم الإبادة البشرية في المناطق الوسطى وأحداث يناير 1986م
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال سياسي وأعلامي جنوبي أن هناك شباب شماليين ولدوا بعد الوحدة ومع هذا يتحدثون عن ٨٦ وان الجنوبيين لو انفصلوا سيتقاتلون فيما بينهم .. أصبحت احداث ٨٦ مسمار جحا وكبير لتضليل الخارج بضرورة بقاء الوحدة .. للأسف نسى الشماليين مجازر صالح قبل الوحدة في المناطق الوسطى وإبادة قرى بأكملها ودفن المعارضين الناصريين أحياء .

 

جاء ذلك في موضوع للسياسي الجنوبي والإعلامي الأستاذ "لطفي شطارة" تلقى موقع "شبوه برس" نسخة ونعيد نشره كاملا :

الشماليين لم ولن ينسوا ما حدث في الجنوب في ١٣ يناير ١٩٨٦ .. هناك شباب شماليين ولدوا بعد الوحدة ومع هذا يتحدثون عن ٨٦ وان الجنوبيين لو انفصلوا سيتقاتلون فيما بينهم .. أصبحت احداث ٨٦ مسمار جحا وكبير لتضليل الخارج بضرورة بقاء الوحدة .. للأسف نسى الشماليين مجازر صالح قبل الوحدة ..

جريمة دفن الناصريين أحياء وقتلهم لاتهامهم بالانقلاب عليه ..

نسوا حروب المناطق الوسطى في السبعينات وجرائم إبادة قرى بكاملها على يد علي محسن وعلي صالح .. نسوا صور جرائم حربهم على الجنوب ٩٤ والوثائق تحفظ تلك المجازر..

 

نسوا مجازر حروب صعدة الست والأرشيف يحمل صور بشاعة الاقتتال بينهم البين .. نسوا مجزرة صنعاء لشباب الثورة والانتقام بحادث تفجير جامع النهديين ، وهي اغتيال سياسي ليس بداخل مكتب سياسي ، بل داخل بيت الله.. حرب ٢٠١٤ وتفجير بيوت المشائخ وصولا إلى عمران وقتل أكبر رأس عسكري شمالي بأيدي شمالية حتى دخلوا صنعاء .. نسوا حرب شوارع صنعاء بينهم البين عام ٢٠١٥ حتى وصلوا وهم يقتلون الناس إلى عدن .. نسوا الاقتتال في تعز بينهم البين ولأسباب سياسية ..

 

حروب الشماليين وتصفيات بعضهم البعض لا نسمع من يتكلم عنها مثلما يتحدثون عن أحداث ٨٦ .. الوحدة بالقوة او بالتراضي انتهت إلى غير رجعة .. لأن سنوات الوحدة كشفت بشاعة الاجرام السياسي شمالا الذي وصل حد محاولة اغتيال الرئيس هادي ايضا بمستشفى العرضي ..

 

بشاعة الكذب والتضليل على الجنوب لن ينتهي الا بعودة الجنوب وفتح صفحة جديدة بين الجنوبيين .. جرائم الشمال وصلت حد الإبادة الجماعية على جميع مراحل تاريخه السياسي المعاصر ، وهي حقائق لن يستطيعوا إخفائها أبدا.